صرح هاردن جونز، وهو أستاذ سابق للفيزياء وعلم وظائف الأعضاء الطبي، ويمارس مهنة الطب في بيركلي، بشكل قاطع، أن العلاج الكيميائي لا يعمل كعلاج للسرطان، وأنه خدعة مُقنّعة من قبل صناعات السرطان. وقال أيضا إن هناك سببا واحدا يجعل الأطباء يُقسمون بفعالية الكيماوي، وهي كتلة المال الذي يكسبونه، (متوسط تكلفة جلسات الكيماوي لحالة واحدة من السرطان قدرها ما بين 300 ألف إلى مليون دولار أمريكي). وبحسب تقرير لموقع متخصص فقد استخلص الدكتور جونز، بناء على مئات من الأبحاث التي قام بها على مدى السنوات ال 25 الماضية، أن الأضرار التي يتسبب فيها العلاج الكيميائي أكثر بكثير من الفوائد التي يقدمها لضحايا السرطان. كما أشار هار جونز إلى أن الناس الذين رفضوا العلاج الكيماوي عاشوا 12 سنة إضافية، مقارنة مع أولئك الذين اختاروا الكيماوي كعلاج. بعد العلاج الكيميائي، يموت الشخص المصاب بالسرطان بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات من التشخيص الأول، أو حتى قبل مرور هذه الفترة.