في إطار التوقّي من ظاهرة الإرهاب، توفّرت معلومات لدى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس مفادها ان صاحب احدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك يقوم بتمجيد الإرهاب والتحريض على الجهاد الى جانب ثبوت تواصله مع عناصر تكفيرية داخل وخارج تونس ومن بينها قيادات تونسية في سوريا وليبيا.. وبالتحري معه تبيّن انه يبلغ من العمر 26 عاما ويشتغل كعامل يومي ويقطن بجهة نعسان وقد نجحت الوحدات في القبض عليه بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش بفوشانة وعلمنا أنه لم يتم العثور على الشخص المطلوب في المرة الأولى وقد تمّ إستدراجه عن طريق هاتف جوّال وتمّ نصب كمين له بمفترق بوجردقة في معتمدية مرناق وقد إعترف انه يستعمل إسما مستعارا على الموقع الإجتماعي الذي يستعمله حتى يتمكن من التواصل مع العديد من العناصر السلفية التكفيرية الى جانب تعليقه على عملية إغتيال السفير الروسي بتركيا وتعبيره عن إعجابه بالراية السوداء لداعش وبتضييق الخناق عليه إعترف أيضا أنه سبق له التحول الى ليبيا سنة 2013 حيث استقر في مدينة بلغازي وعمل بمقهى هناك بوساطة من شقيقين تونسيين يعملان في مجال الصيانة الصحية بليبيا ويشرفان في بعض الأحيان على معالجة بعض العناصرة الإرهابية المصابة في بنغازي. كما أكد في أقواله أنه عاد الى تونس بعد أشهر عبر مطار تونسقرطاج بطريقة عادية.. وبمراجعة النيابة العمومية ببن عروس أذنت بالإحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها التمجيد بأي وسيلة كانت بجريمة إرهابية أو بمرتكبها أو تنظيم وفاق له علاقة بجرائم إرهابة، وقد تم إصدار بطاقة تفتيش في شأن الشقيقين اللذين توسطا له في ليبيا.