وأنت تتجول في المدينة وأحيائها ينتابك شعور بالقرف تجاه تلك الأصوات المنبعثة من المحلات وغيرها وهي خليط من الأغاني الهابطة والسريعة والبرامج التافهة والفكاهة الركيكة وما الى ذلك ..انها مصانع الدمار..وتدمير الأعصاب ..فالفضاء العمومي والشوارع لم تعد محترمة بحيث يخفت الضجيج ويكون التجوال مريحا واللي يحب غناية والا مزود والا أصوات والا ضجيج يعملهم في دارو ويريح الناس والحجر والشجر ...شيء غريب ما عادش الناس فاهمة روحها وين ماشية وآش تعمل وكيفاش وزيد يكمل عليهم الضجيج وشدة الزحام والركاكة والمصاطة والكلام الزايد..ويني ثقافة الطريق والشارع واحترام الجار..هههههههههههههه...وقبل كانوا يقولوا اشك للعروي..الله يرحمو...وتوا...نشكي لمين...أيا فيقوا يا توانسة ويزي م التخميرة كيما قال الدكتور والمعلم الكبير هشام جعيط آك العام.