يواصل شباب ولاية تطاوين المحتج، منذ أكثر من شهر للمطالبة بالتشغيل والتنمية، اعتصامه في "الكامور" لليوم الثاني على التوالي، وقد حجز المعتصمون، الى حدّ اليوم، سيارتين وشاحنة تابعة للشركات البترولية العاملة بالصحراء ، حسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم المعتصمين ، طارق الحداد. وقام شباب معتمدية ذهيبة بغلق الطرقات المؤدية الى الحقول النفطية في شمال ذهيبة ( الوعرة) وجنوبها (حقل زار)، وذلك تضامنا مع المحتجين المطالبين بالتشغيل والتنمية. وساند الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين هذا التحرك الاحتجاجي، اليوم في بيان له حيث جدد فيه المكتب التنفيذي للمنظمة وقوفه غير المشروط الى جانب مطالب مواطني الجهة. وأعلن عدد من الاحزاب وفروع المنظمات المهنية، في بيان مشترك اليوم، عقب اجتماع خصص لمتابعة الاحتجاج المتواصل والخطوات التصعيدية الاخيرة، عن مساندتهم المطلقة للحراك الشبابي السلمي والساعي الى اغلاق الطريق التي تعزل تطاوين وخنقها اقتصاديا بدل الطريق الرئيسي لدخول الصحراء عبر تطاوين، حسب نص البيان. وطالبوا الحكومة بإيجاد حلول عاجلة لتشغيل الشباب المعطل ووضع حد لحالة الاحتقان التي تعيشها الجهة ورسم رؤية متكاملة لدفع عجلة التنمية الشاملة بالولاية، داعين المحتجين الى النأي بحراكه عن كل توظيف، حسب نص البيان.