أصدرت 18 منظمة اليوم الثلاثاء بيانا بعنوان "تونس : مكسب حرية التعبير والإعلام مهدد" وذلك بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في تونس بجنيف، وبمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ليوم غد الأربعاء واعتبرت هذه المنظمات ومن بينها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية مراقبون و فرع تونس لمنظمة العفو الدولية و مراسلون بلا حدود والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، أن تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2017 و الذي نشرته مؤخرا " مراسلون بلا حدود" (احتلت المركز 97 من جملة 180 دولة شملها التصنيف) يعتبر " مؤشرا على فشل السلطات التونسية في امتحان احترام وضمان حرية التعبير، وذلك في تناقض واضح مع صورة مثالية تسوقها لنفسها في المحافل الدولية الحقوقية والأممية"،وفق نص البيان. واشارت الى أن مكسب حرية التعبير في تونس بات " مهدّدا"، خصوصا أمام تكرّر محاولات التضييق على الصحافة، وتعطّل تفعيل قانون النفاذ إلى المعلومة، وإعداد مشروع قانون حكومي سالب لصلاحيات الهيئة التعديلية للاتصال السمعي البصري واستقلالية قرارها.