ارتفعت النتيجة الصافية للإتحاد الدولي للبنوك بنسبة 4ر18 بالمائة لتبلغ 8ر75 مليون دينار سنة 2016 مقارنة بحوالي 64 مليون دينار في 2015 لتتجاوز بذلك التوقعات فيما ناهزت نتيجة الإستغلال 1ر114 مليون دينار خلال نفس السنة، وفق ما كشف عنه المدير العام للبنك كمال ناجي. وأكد ناجي، خلال جلسة إفصاح مالي انعقدت، الإثنين، بمقر البورصة، أن مردودية الأموال الذاتية للإتحاد الدولي للبنوك قد ناهزت نسبة 1ر22 بالمائة سنة 2016 "ليكون من "أكثر البنوك نجاعة في السوق المالية". وأفاد أن الناتج البنكي الصافي للبنك قد بلغ 8ر247 مليون دينار سنة 2016 مسجلا بذلك تحسنا بنسبة 3ر14 بالمائة مقارنة ب2015 (7ر216 مليون دينار) وذلك رغم انخفاض نسبة الفائدة المديرية، التي أقرها البنك المركزي في أكتوبر 2015. وأبرز أن الإتحاد الدولي للبنوك يأتي ضمن المرتبة الرابعة في سلم البنوك الخاصة في تونس بالنسبة للناتج البنكي الخام وضمن المرتبة الثانية فيما يتعلق بالأرباح الصافية. واعتبر المدير العام أن الهيكلة المالية للبنك "صلبة" مشيرا الى تأثير هذا الوضع الإيجابي على المساهمين والاقتصاد الوطني وقد تضاعفت قيمة رسملة البنك على مستوى البورصة بخمس مرات لتمر من 7ر118 مليون دينار في 2008 الى 6ر656 مليون دينار سنة 2016. وتقلصت نسبة الديون المصنفة لتصل الى 4ر9 بالمائة في 2016 مقابل 45 بالمائة سنة 2007. وتطور معدل خلاص الديون من 4ر1 بالمائة سلبي إلى 11 بالمائة في نفس الفترة علما ان معدل في القطاع يقارب 6ر11 بالمائة. وبلغت قيمة القروض والتسهيلات الممنوحة للحرفاء 7ر4130 مليون دينار في 2016 مقابل 9ر1315 مليون دينار في 2007. وسيفتتح البنك موفى جوان 2017 ثلاثة فروع جديدة ليصل العدد الجملي إلى 140 فرعا كما يهدف البنك في غضون 2020 الى الترفيع بنسبة 80 بالمائة من الحرفاء، الذين تتجاوز معاملاتهم مع البنك 5 مليون دينار.