في اطار المجهودات اليومية المتواصلة لوحدات الحرس الوطني للتصدي للجريمة بأنواعها محافظة على الاستقرار الاجتماعي والامني العام توفرت يوم 6 جوان الجاري معلومات لدى فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة مفادها ان فتاة تبلغ من السن 23 عاما عزباء مهنتها شؤون المنزل قاطنة بمدينة جندوبة حامل وعلى وشك ان تضع مولودا تنوي التحول الى العاصمة للتخلص من جنينها باعتباره ثمرة لعلاقة غير قانونية. وبإيلاء الموضوع الاهمية القصوى وتنشيط العمل الاستعلامي نظرا لخطورة الموضوع تمكنت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة من التعرف على هوية الفتاة ومكان تواجدها كما تمكنت من الحصول على معلومات مؤكدة مفادها ان والد الفتاة البالغ من السن 56 عاما هو من قام بمواقعة ابنته وفق مصدر خاص للصريح أون لاين. وبمراجعة النيابة العمومية من طرف فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة ومدها بكافة المعطيات المتوفرة اذنت للفرقة المذكورة بالتحول الى منزل الفتاة المعنية اين تم العثور عليها تم جلبها الى مقر الفرقة وبالتحري معها افادت انه وفي احدى ليالي شهر سبتمبر 2016 وعندما كانت نائمة في غرفة الجلوس بالمنزل قدم والدها واستلقى بجانبها وواقعها وتولى الاعتداء عليها جنسيا ثم تركها دون ان يتحدث اليها ثم عاود الكرّة بعد ثلاثة اشهر في مناسبتين وفي مطلع شهر مارس 2017 تحولت رفقة والدها الى احد المستشفيات بتونس العاصمة وبعد اجراء الفحوصات اللازمة تم إعلامها بأنها حامل في الشهر السادس وقد حاول والدها اجهاض الجنين الا ان الطبيب رفض ذلك نظرا للانعكاسات السلبية على صحة الفتاة ثم عادت رفقة والدها الى مسقط رأسها بجندوبة وكانت تنوي وضع مولودها بمستشفى ثم تتولى تسليمه الى احدى الجمعيات الخيرية بالعاصمة. وبانتهاء التحريات تولت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة مراجعة النيابة العمومية ومدها بكافة الحيثيات حيث اذنت بالاحتفاظ بالوالد وهو مدير مدرسة ابتدائية بولاية جندوبة ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها مواقعة انثى دون رضاها سنها فوق 22 عاما.
