دخل حوالي 41 شابا من العاطلين عن العمل من مختلف المستويات التعليمية أصيلي معتمدية حيدرة من ولاية القصرين، منذ يوم أمس الأربعاء، في اعتصام سلمي مفتوح بالمعبر الحدودي على مستوى الطريق المشتركة بين البوابتين تبسة وحيدرة، مهددين بالدخول إلى التراب الجزائري، وذلك على خلفية "عدم التزام السلط المحلية والجهوية بمحضر الجلسة الملتئمة بتاريخ 12 ماي الفارط بمقر الولاية" وفق ما بينه احد المعتصمين بحيدرة نادر سماري. وأوضح سماري أن "هذا الاعتصام سيتواصل إلى حين تنفيذ السلط المحلية والجهوية لما تم الاتفاق عليه في محضر الجلسة القاضي بتمكين المعتصمين المعطلين عن العمل من قروض صغرى ومتوسطة لمجابهة البطالة وتفعيل المشاريع العمومية المعطلة بحيدرة، وجملة من المطالب التنموية الاخرى"، واشار الى أن "جلسة عمل ستنعقد في وقت لاحق اليوم بمقر الولاية مع والي الجهة وعدد من المعتصمين للنظر في الإجراءات التي تم الاتفاق عليها سابقا وسبل تفعيلها". جدير بالذكر أنّ عددا من المعطلين عن العمل من مختلف المستويات التعليمية اصيلي معتمدية حيدرة من ولاية القصرين، نفذوا خلال شهر ماي المنقضي اعتصاما مفتوحا بالمنطقة وسلسلة من التحركات الاحتجاجية، وأقدموا خلال اخر هذه التحركات على غلق المعبر الحدودي تبسة-حيدرة للمطالبة بالتنمية والتشغيل.