بعد أن نفت نزيهة محفوظ المديرة العامة للمعهد الوطني المنجي بن حميدة لأمراض الأعصاب التابع لمستشفى الرابطة، نفت في تصريح ل«الصريح اونلاين» ما تم الترويج له حول اعتداء طبيب جنسيا على أطفال مقمين بالمعهد بعد تخديرهم، وبعد أن أكدت وزارة المرأة والأسرة والطفولة ايقاف المشتبه به وهو عامل بقسم الأرشيف بالمعهد المذكور.. كما أذن قاضي الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 بإيقافه، علمت «الصريح اونلاين» حصريا أن هذا الأخير اعترف بمحاولته عرض بعض الأشرطة الإباحية الموجودة في هاتفه الجوّال على طفلين اثنين موجودين بقسم الأعصاب بالرابطة ويقيمان هناك للعلاج كما اعترف أنه حاول التقرب منهما وخامرته نية التحرش بهما لكنه نفى اعتداءه جنسيا على الطفلين المذكورين وقد حصلت مكافحة بينه وبين الطفلين بالتنسيق بين النيابة ومصلحة وقاية الأحداث التابعة للشرطة العدلية ومازالت التحريات جارية مع العامل المذكور الذي حاول في البداية انكار عديد الروايات. وللتذكير فانه عامل بأرشيف المستشفى وليس ممرضا أو طبيبا.