لا أدري هل هي صدفة أم الحكاية مبرمجة ومدروسة ففي منوعة لاباس جاءت زازا وتليها نجلاء وختمتها منال عمارة وكلّهنّ جئن بأعمال جديدة، جئن بالجديد لا جديّة فيه كلام ظلام وألحان تدخل في نطاق الهزّان والنفضان ولا طرب ولا هم يطربون ثلاثي لم يحدث الضجّة بل أحدث ما يمكن القول انه لا أسمعك الله مكروها واذا تحدّثنا عن أغنية منال عمارة شوكلي شوكلا نقول على الأغنية التونسية ها نندبهم فقد استغربنا كيف تصرف الملايين على انتاج لا يوريك ولا يروعك مع احترامنا الشديد لمنال عمارة وعليها أن تخرج من دوامة الاستعراض ومن الغناء الخفيف فهناك فرق بين اطراب الناس وارعاب المتفرّجين..