نفى مكتب رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن احتجازه في المملكة العربية السعودية، التي قدم استقالته خلال زيارة لها، السبت الماضي. وفيما يبدو ردًا على الإشاعات، قال مكتب الحريري، إن رئيس الوزراء المستقيل "استقبل سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض، والتقى -أيضًا- دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وأمريكا، في الأيام الأخيرة". وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني، لم تذكر اسمه، قوله: "إن لبنان، يعتقد أن السعودية تحتجز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري". وأضاف المسؤول، أن "لبنان يتجه إلى الطلب من دول أجنبية وعربية، الضغط على السعودية؛ لفك احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري.. نحن نعتبر أننا لم نتسلم الاستقالة بعد، وسعد الحريري لا يزال رئيسَ حكومتنا". وفور استقالة الحريري، السبت الماضي، تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، موالية لإيران، وأخرى وهمية، إشاعات تزعم، أنه معتقل في السعودية، وأن استقالته تمت في إطار مخطط من الرياض، يهدف إلى اعتقاله، على خلفية ملفات داخلية، لم يكن بالإمكان متابعته فيها، باعتباره رئيس حكومة دولة أخرى".