أفادت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء بأن وحدات الحرس الوطني قد تمكنت امس الثلاثاء خلال حملات أمنية من إلقاء القبض على عدد من العناصر التكفيرية بعدد من ولايات الجمهورية وذلك في إطار التوقي من مخاطر الإرهاب. وبينت في بلاغ لها أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالرّقاب من ولاية سيدي بوزيد قد قامت بمداهمة منزل عنصر تكفيري عمره 24 سنة يقطن معتمديّة منزل بوزيّان وحجزت داخله على بندقيّتي صيد، لافتة الى أن المعني تعمّد تنزيل صور لأسلحة ناريّة وتدوينات عبر حسابه الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تمجّد الإرهاب وينعت فيها الأمنيّين ب"الطواغيت"، واضافت إنه باستشارة النيابة العموميّة تم الإذن للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به من أجل "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي". كما افادت بأن دوريّة مشتركة بين فرقتي الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد ومركز الحرس الوطني بالسبّالة قد تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 26 سنة قاطن معتمديّة سبيطلة مفتش عنه لفائدة الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، موضحة أنه تمّ الاحتفاظ به وإحالته على مصدر التفتيش. أما فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس فقد تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 29 سنة قاطن بجهة باب سويقة بالعاصمة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي". وأكدت أن المعني بالأمر تعمّد تنزيل صور وتدوينات عبر حسابه الخاصّ بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تُمجّد الإرهاب وتُحرّض عليه. كما أكدت أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس قد ألقت القبض على عنصر تكفيري عمره 25 سنة قاطن ولاية جندوبة مفتش عنه لفائدة فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبرقة من أجل "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي"، تمّ الاحتفاظ به وإحالته على مصدر التفتيش. من جهة أخرى لفتت الوزارة الى إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتاجروين من ولاية الكاف تمكنت، في اطار مُتابعة لمباشرة البحث في قضيّة عدليّة موضوعها "الإشادة بالتنظيمات الإرهابيّة والتحريض" مُتبعة ضدّ عنصرين تكفيريّين قاطنين بالجهة والاحتفاظ بهما، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري ثالث عمره 34 سنة مورّط في نفس القضيّة . وبينت أنه بالتحرّي معه اعترف بتبنيه للفكر التكفيري وسعيه لاستقطاب بعض الشبّان أصيلي الجهة للالتحاق بالمجموعات الإرهابيّة ببؤر التوتر، كما اعترف بعدائه للمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة.
