اكد مصدر من وزارة التربية للصريح اون لاين ان الوزارة بصدد متابعة ملف انتشار "البوصفير" في مدرستين بسيدي بوزيد. وتسعى الجهات الرسمية لايجاد حلول بعد ان منع الاولياء أبناءهم من الذهاب الى المدرستين بسبب انتشار المرض. وكان كاهية مدير الصحة البيئية بالإدارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد حامد خليفي أفاد في وقت سابق بان حالات الاصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي صنف (أ) بولاية سيدي بوزيد قد بلغت الى حدود نهاية شهر نوفمبر الجاري 210 حالات اغلبها متركزة بمعتمديات الرقاب (61 حالة) والسبالة (32 حالة) وسيدي بوزيد الشرقية والغربية (57 حالة) واولاد حفوز (26 حالة) وبئر الحفي (13 حالة) وأضاف ان "الفرق الصحية المعنية كثفت من عمليات تدخلها في مختلف المناطق، وقامت باجراء تلاقيح لاطفال المدارس والمدرسين وعدد من عائلاتهم، بالإضافة الى مراقبة المدارس ومحيطها وخاصة الوحدات الصحية ومصادر مياه الشرب، حيث اخذت العديد من العينات قصد تحليلها والتثبت من سلامة المياه