بعد أن كانت النجمة العالمية أنجلينا جولي لسنوات طوال تصل إلى السجادة الحمراء برفقة الممثل الأمريكي براد بيت وصلت إلى حفل توزيع جوائز "Golden Globe" بدورته ال75 في فندق بيفرلي هيلز في كاليفورنيا برفقة ابنها بالتبني باكس. وقد سرق باكس، البالغ من العمر 14 عاماً، عدسات الكاميرات، بعد أن ظهر بإطلالة مميزة برفقة والدته، حيث نسق بدلته السوداء مع فستان مندوبة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، التي بدورها التزمت باللون الأسود، كما فعل الجميع تضامناً مع ضحايا التحرش الجنسي ورفضاً له، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت إلى المنتج هارفي واينستين. واللافت في الحفل أنه جمع بين أنجلينا جولي البالغة من العمر 42 عاماً وجنفير أنيستون البالغة من العمر 48 عاماً، والتي كانت أيضاً زوجة طليقها براد بيت، وهي من المرات النادرة التي تتواجدا فيها سوياً في حفل واحد. يشار إلى أن أنجلينا جولي كانت قد كشفت عن أنها بدأت تتقارب مجدّدًا مع والدها الممثل الأمريكي جون فويت. وقالت جولي، خلال مقابلة مع مجلة “هوليوود ريبورتر” الأمريكية، أنها أسست "علاقة جديدة" مع والدها البالغ من العمر 78 عامًا، وأنّ اطفالها هم من ساعدوها في ذلك . وأضافت جولي: “كان بيننا بعض الصعوبات”، والآن يمكننا التحدث سويًّا عن الفن، وأمور أخرى غير السياسة . وكان “فويت” قد هجر والدة جولي، الممثلة الراحلة مارشلين برتراند، عندما كانت “جولي” وشقيقها لا يزالان صغيرين.