في اطار متابعة تحركات العناصر الارهابية واتصالاتها وسعي وحدات الحرس الوطني للتصدي لظاهرة الارهاب بكامل تراب الجمهورية وعلى اثر توفر معلومات مفادها ان عددا من العناصر المتبنية للفكر السلفي بصدد عقد اجتماعات سرية لغايات مشبوهة بمنزل كائن بمنطقة القرادحة الشرقية معتمدية شربان الجم ولاية المهدية ،و بايلاء الموضوع الاهمية اللازمة - حسب مصددر مطلع للصريح اون لاين - وبعد رصد جميع تحركاتهم واتصالاتهم ومراجعة النيابة العمومية تمت مداهمة المنزل المذكور من طرف مختلف اختصاصات وحدات الحرس الوطني بالمكان حيث تبين انه على ملك عنصر سلفي تكفيري عمره 36 سنة وقد ضبط داخله المعني رفقة عنصر سلفي آخر متشدد وعدد 13 عنصرا آخر . وبجلبهم الى مقر فرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم من ولاية المهدية والتحري معهم تبين ان اعمارهم تتراوح بين 20 و 36 سنة جميعهم قاطنين الجهة ، وبتعميق الابحاث مع صاحب المنزل حسب مصدر الصريح اعترف بانه كان بصدد عقد اجتماع بدون ترخيص لغاية تدارس بعض المسائل الفقهية ونشر الفكر السلفي الدعوي كما يعتبر انه لا يؤمن بالدولة المدنية ويدعو الى اقامة دولة الخلافة وبالتحري مع العنصر السلفي الثاني في الذكر المتشدد صرح انه سبق له ان تحول الى القطر الليبي سنة 2014 وقد تعرض الى اصابة بطلق ناري مستوى رجله اليمنى مما اجبره على العدوة الى التراب التونسي اين اجرى عملية جراحية باحدى المصحات بولاية المهدية. هذا كما تمكنت وحدات الحرس الوطني من حجز بالمنزل المذكور مجموعة من الكتب ذات المنحى السلفي التكفيري على غرار "عذاب السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنشورة ، القواعد المفيدة على كتاب التوحيد ، فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" اضافة الى مجموعة كتب ورسائل ومطويات وفتاوي سلفية كما حجز بعض المذكرات المكتوبة بخط اليد تدعو لتبني الفكر السلفي . وباستشارة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم بالاحتفاظ بهم جميعا وعددهم 15 عنصرا سلفيا وحجز الكتب والمطويات والمخطوطات ومباشرة قضية عدلية في شانهم موضوعها "الانتماء الى تنظيم ارهابي" ومواصلة التحريات معهم .