حسب ما ورد في ورقة تاريخ المهرجان العريق للزيتونة في عقده الرابع تقريبا نقتطف منها موجز ما كتب بريشة الايام الماضية من سجل ادارة المهرجان ما يؤكد ان النشاط الثقافي بالقلعة الكبرى يعود الى 1963 وذلك مع تاسيس اللجنة المحلية الثقافية ، ثم في 1981 بعث الى الوجود مهرجان الزيتونة بصيغة محلية من طرف غيورين على النشاط المحلي ، مقتبسين صوره من الشجرة المباركة الزيتونة ،رمز الاصالة ومورد رزق اهالي القلعة الكبرى ثم تدرج المهرجان في الرقي النشاطي والثقافي من جهوي الى قومي ومتوسطي ودولي وفي الدورة 6 من سنة 1986 ظهرت باكورة الانتاج الثقافي من خلال اوبرات الزيتونة من تاليف الاستاذ محمد علي بن عامر وتمثيل فرقة الاشراق بالقلعة الكبرى ،وقد جاء في تقديم تاريخ المهرجان ان الهيئات المتعاقبة عليه من دورة لاخرى قد عملت على المحافظة على خصوصيته التراثية والعلمية لندواته مع تشريك اكبر عدد من المثقفين والمبدعين من ابناء القلعة ، وطيلة الدورات السابقة 37 حافظ المهرجان على اصول شبه قارة منها : الافتتاح ،الندوة الفكرية،الندوة العلمية ،اليوم السياحي ،الامسية الشعرية ،... شارع الفنون: كرنفال الموسم الفارط كان رائعا لكن الهيئة الحالية اخذت على عاتق كل افراد الحاضرين انجاز الاروع في هذه الدورة وقد درست كل الجزئيات من اجل الانجاح والبروز في العالم لانه سيكون واجهة البرنامج الثري الذي تسعى اليه الهيئة المتجددة من اجل معانقة النجاح الذي نسجته افكار الشباب المتحمس والراقي واظن ان الفرق المختصة التي تحلت بالجدية من اجل كسب الرهان الملقى على عاتق الجادين في موسم الصابة التي عرفت المحور الجاد " الزيت والزيتون " على ان تبرمج الهيئة كل سنة كرنفالا تحت اسم مرتبط بمحور الندوات العلمية وهكذا يكون المهرجان اسما عالميا على مسمّى الابداع ...وفي هذه الدورة 37 عرف الكرنفال الاشتراك الشامل لكل الجمعيات الناشطة بالبلاد لاعادة بريقه الرمزي المعتاد وتجديدم مع انشاء شارع الفنون التي توشحه جدارية الرسام القلعي محمد زواري وبالتالي عانق النجاح الافتتاح بحضور الفاضل وزير الثقافة والوالي والمعتمد والاطارات المحلية والجهوية والوطنية.