كرنفال الموسم الفارط كان رائعا لكن الهيئة الحالية اخذت على عاتق كل افراد الحاضرين انجاز الاروع في هذه الدورة وقد درست كل الجزئيات من اجل الانجاح والبروز في العالم لانه سيكون واجهة البرنامج الثري الذي تسعى اليه الهيئة المتجددة من اجل معانقة النجاح الذي نسجته افكار الشباب المتحمس والراقي واظن ان الفرق المختصة التي تحلت بالجدية من اجل كسب الرهان الملقى على عاتق الجادين في موسم الصابة التي ستعرف المحور الجاد " الزيت والزيتون " على ان تبرمج الهيئة كل سنة كرنفالا تحت اسم مرتبط بمحور الندوات العلمية وهكذا يكون المهرجان اسما عالميا على مسمّى الابداع ...وفي هذه الدورة 37 عرف الكرنفال الشامل لكل الجمعيات الناشطة بالبلاد بريقه الرمزي المعتاد وبالتالي عانق النجاح بحضور الفاضل وزير الثقافة والوالي والمعتمد والاطارات المحلية والجهوية والوطنية . ** ندوة الفلاحة السنوية التي تمحورت حول : - سبل تثمين زيت الزيتون التونسي - طرق تحسين الزيت وحسن تموقعه في السوق العالمية شملت المحاضرات التالية : - مكانة تونس في السوق العالمية لزيت الزيتون وآفاق تطويرها - علامات الخصوصية لزيت الزيتون التونسي - خصوصية اصناف الزيتون التونسي ودورها في جودة المنتوج - مدى استجابة الزيوت التونسية لمعايير الجودة العالمية - الحوافز الممكنة لتطوير والنهوض بقطاع زيت الزيتون - وسائل تثمين زيت الزيتون التونسي وسبل تطويرها ولنا ان نلاحظ غياب كثير من فلاحي القلعة في مهرجان القلعة ...ونسال عن الاسباب ؟ ** الدورة 37 من مهرجان الزيتونة الدولي التي انطلقت يوم الاحد الفارط 18 ديسمبر 2017 ستكون حاضنة للعالمية بفضل الخطة التي سطرها اهل الاختصاص من ابناء وبنات القلعة الكبرى والتي سوف يسهرون على تنفيذها بكل دقة وحزم في قادم الايام والى موفى 24-12-2017 ولان الاختصاص من شمائلهم والطموح يلتمع من اعينهم والحماس يغطيهم فان كل البوادر توحي الى العالمية ، وكخطوة اولى لذلك اجمعت الرابطة الاعلامية بربوع القلعة التي تضم اعلاميين واعلاميات من جميع المشارب الصحفية الى الاجتهاد في بث الاشعاع من اجل التعريف بالمهرجان في جميع ارجاء العالم والبادرة الطيبة التي سجلناها ان الهيئة ستقوم بتشريك ممثلين عن باقي مهرجانات الزيتونة بباقي القرى والمدن لتبادل الخبرات بين بعضهم بما ان مهرجان القلعة الكبرى هو الاب الروحي لكل مهرجانات الزيتونة التي انشأت منذ 30 سنة بعديد المناطق التونسية . ** على خلفية ان يقام المهرجان بكامل فقراته بالقلعة بما انه مهرجانها واصلها ويجب ان يبقى مشعا عليها ومن حولها ولا يغادرها وارضه هي ارض اللقاء حتى وان كان الحاضرون من مدن حوض البحر الابيض المتوسط ومن غابات الزيتون المجاورة فان العائق ربما يبقى ايجاد قاعة تتسع للمحاضرين والحاضرين والمتابعين والاعلاميين ونحن نعلم ان ارض القلعة ارض الوفاء والكرم والجود وكل موطن بضيوفه يفرح وعكس الندوات الفلاحية التي داب على برمجتها المهرجان منذ النسخة الاولى فان اليوم السياحي لقي نجاحه الرائق والجميل بمنتزه الزهراء الذي يقع على مشارف المدينة وعرف به اليوم السياحي الاشعاع المامول والرضاء التام من طرف السياح العرب والغربيين .