تبدو مشاركة امين بنور الظهير الايمن لفريق شامبيري الفرنسي والمنتخب الوطني التونسي لكرة اليد "مستبعدة" في مباراة الدور النهائي لبطولة امم افريقيا التي ستجمع مساء اليوم (س 19) في العاصمة الغابونية ليبروفيل المنتخب التونسي بنظيره المصري. وقد افاد مصدر مقرب من المنتخب في ليبروفيل صباح اليوم السبت ان " الظهير الايمن للمنتخب التونسي امين بنور لن يتمكن بنسبة 90 بالمائة من المشاركة مساء اليوم في المباراة النهائية للبطولة القارية امام المنتخب المصري بسبب الاصابة " مشيرا الى ان " الاطار الطبي للفريق الوطني لن يتخذ مع ذلك قرارا نهائيا بخصوص مشاركة اللاعب في اللقاء من عدمها الى حين اجراء الحصص الاحمائية التي تسبق المقابلة .. حتى تتوضح الصورة نهائيا حول الاستعدادات البدنية الحقيقية للاعب ومدى قدرته على مد يد المساعدة لزملائه امام مصر". ويشار الى ان بنور (27 سنة) كان قد شعر بآلام حادة منعته من مواصلة لقاء الدور نصف النهائي امام انغولا علما وان توني جيرونا المدرب الاسباني للمنتخب ضمه الى صفوف الفريق الذي تحول الى ليبروفيل وهو يشكو من مخلفات اصابة عضلية لحقته في وقت سابق مع فريقه الفرنسي شامبيري. وجدير بالتذكير ان الدور النهائي بين المنتخب التونسي ونظيره المصري (حامل اللقب) سيشكل ثاني مواجهة على التوالي تجمع بينهما في النهائي القاري. وسبق للمنتخبين ان التقيا في المحطة الاخيرة من مشوار البطولة الافريقية في سبع مناسبات (3 انتصارات للمنتخب التونسي مقابل 4 انتصارات للمنتخب المصري) ما يعكس المنافسة الشديدة بين المنتخبين وصعوبة التكهن بهوية المنتصر. وبعد ان ضمنا ترشحهما الى بطولة العالم المقبلة المقررة بالدنمارك والمانيا عام 2019 يتطلع المنتخبان الى استكمال الخطوة الاخيرة بنجاح في رحلة القبض على التاج الافريقي. ومن جهته يرنو المنتخب التونسي الى تجريد منافسه من اللقب واستعادة الريادة الافريقية لاضافة نجمة عاشرة في سجله وتعزيز رقمه القياسي بينما يامل المنتخب المصري في الحفاظ على زعامته القارية والظفر بكاسه السابعة والالتحاق بالتالي بنظيره الجزائري. وتبدو المواجهة واعدة في ظل تقارب مستوى الفريقين بما من شانه ان يرفع من منسوب الاثارة في لقاء ينتظر ان تحسم نتيجته النهائية الدقائق الاخيرة للمباراة.
