تم، صباح اليوم الاثنين، بميناء الصيد البحري بصفاقس، تعويم خافرة جديدة ذات صبغة عسكرية أنجزت بالشراكة والتعاون الفني بين شركة المنشآت الصناعية والبحرية بصفاقس "سكين" وضباط ومهندسي وزارة الدفاع الوطني، لفائدة جيش البحر. وأوضح مدير عام شركة "سكين"، وسيم قوبعة، في تصريح اعلامي، أن هذه الخافرة "اوتيك" التي أنجزتها الشركة لفائدة جيش البحر بتكلفة أقل ب40 بالمائة، مقارنة مع سعرها لو صنّعتها مؤسسات أجنبية، يبلغ طولها 27 مترا وتتسع لطاقم سفينة يفوق 10 أشخاص وهي سريعة وقادرة على الإبحار مسافة طويلة دون توقف. واعتبر أن هذا الانجاز يراد من خلاله إبلاغ رسالة مفادها أن وجود كفاءات تونسية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة السفن سواء كانت عسكرية أو مدنية وأن الشركة بصدد إنهاء أشغال خافرة ثانية لفائدة وزارة الدفاع الوطني سيتم إنزالها إلى البحر في غضون شهر، وفق تأكيده. وأضاف أن ميزات التصنيع في تونس تتمثل في المساهمة في تشغيل اليد العاملة والضغط على كلفة المنتوج والحفاظ على العملة الصعبة.