ليلتها لم " تأخذني سنة ولا نوم.." وبقيت مسهّدا أرسم لقاءنا على صفحات العقل..بعينيّ قلبي..أطوّعك للسموّ..فأراك أسمى..وأنصّبك على عرش الجمال،فأجدك أجمل من كل جميلات العالم.. وأحلّل كلامك حرفا حرفا..فلا أجد فيه تقليدا ولا تقييدا..في كل حرف معنى وفي كل كلمة مغزى ..وفي كل جملة لغز مركّب..وفي كل معنى إبحار في العشق..وفي كل مغزى عفة وشرف وفي كل لغز نبضة قلبين متحدين.. ..ليلتها رأيت نفسي آبن زيدون...وأنت أجمل من ولّادة..ومن فوز..ومن جنان..ومن عبلة.. ..ليلتها حملت كل مشاعري مليون ريشة رسم ورسمتك على صفحات قلبي البيضاء مليون جوكندا.. فكنت أجمل؟؟؟؟..لست أدري ماذا جرى لي؟..حتى مشاعري..تخطئ في رسمك ،،..؟؟ ماذا أضيف عمّا قلت..اذا كنت أسمى من السموّ...وأجمل من الجمال..وأروع من الروعة..وأبهى من الجوكندا؟ سأبقى أنتظرك من جديد.. لا ..لا..سأبحث عنك من جديد..وسألفّ العالم شبرا شبرا لألتقي بك..لا..لا..سأصبر على ذلك..وأطلب من ربّي أن يبعثك فيّ حتّى أراك بالعقل.. كما أنت..كما آلتقينا ..كما تناجينا..وكما حدّثك صمتي الناطق..وكما أوحى لي نبض قلبك ..اا..وقسمات وجهك الصبوح..الملائكي..ليتني ألتقيك لأهمس لك سرّا لم أبح به إلى أيّ مخلوق قبلك........ ..ليتني ألقاك لأقول لك:بك هدّمت صخرة الجمود العاطفي..ولك وحدك فتحت بوّابة العشق الحقيقيّ..ولك منحت تاج قلبي ومقاليد حكمه..أنت ( الانقلاب الابيض العاطفي )..الذي أعاد لي رشدي وأعاد لي منهجيّة ترتيب أفكاري ...وأعاد لي أمل الحياة..وشحنني بمصل الطموح...ورفعني إلى قمة هرم الوجود.. أنت الوجود ،، أنت الحياة ..أنت الشعور..أنت الوفاء..أنت القداسة..أنت الروعة..أنت الجمال ،،أنت السرور..أنت البداية..أنت لحن خالد لم يعزفه عازف قبْلاً..أنت قدر حياتي الآتية..فلا تبتعدي كثيرًا.. كوني غدي،كوني غدي،كوني غدي...