ليس بيني وبين مصطفى الدلاّجي حرثة أو ورثة ولا سلّفني فلوس ولا سلّفتو.. كلّ ما في الأمر أنّني انزعجت كثيرا من تدخّلت الدلاجي في هذا المنبر التلفزي أو ذاك فهو يتدخّل تدخلات لا تليق وتجعل المشاهد من ضيق الى ضيق فهذا الرّجل مع احترامنا له لا يزن كلامه وفي كلّ مرّة يدخلها فركة وعود حطب وينطق بكلام ظلام وقصده الازعاج وغايته احداث ضجّة.. الا أنه للاسف بدل الضجّة يحدث هرجة وسرعان ما تتحوّل الهرجة الى خمجة، فهذا الرجل بين فترة وأخرى يقدم على كليب غريب وعجيب فيه ما فيه من المهازل وحين ينقدونه يحضر في منوعة تلفزيّة ويبدأ يجلّب ويجيب ويفرعسها ويخلوضها ويهز وينفض وكما قلنا بحثا عن الضجّة التي تتحوّل في لحظات الى هرجة ومرجة وتنتهي بخمجة.. وكلّ المشكلة تتلخّص في المنشطّين الذي يستضيفون مصطفى الدلاجي أتدرون لماذا لأنهم يمتازون بقلّة الثقافة وقلّة الفن وقلّة الذوق..