من يذكر الكشافة التونسية في ربوع القلعة الكبرى يتذكر ابنها البار المرحوم الطيب بلطيفة، حامل راية اللبنة الاولى في ربوعنا ومنذ 1948 والاجيال القلعية تواصل رفع الشارة العالمية لباول بادن، ولا غرو في ذلك وهذه المنظمة تحمل في طياتها اجمل اصور واروع العبر لما فيها من انسانية وعمل تطوعي وابداع فكري واحترام دائم للكل، والكشافة هي منظمة كغيرها من الجمعيات المحترمة عرفت كيف تدخل البيوت من خلال مصداقيتها وانشطتها الرائدة والمتنوعة نالت من ورائها الاحترام والتقدير والكل يشهد لها بذلك ويشد على برامجها المتحضرة ، وفي سبعينيتها برمجت لذلك انشطة متنوعة على امتداد 3 ايام ، 28 و29 و 30 من افريل الحالي 2018 ، وسوف تنطلق الاحتفالات بكرنفال عظيم وزيارة ساحة المعارض ،في اليوم الاول على تكون الانشطة في اليوم الثاني متنوعة وهادفة في حركة عامة للجميع من خلال اقامة خيمة صحية بالتعاون مع جمعية اصدقاء الصحة ثم تعرف المدينة مجددا ماراطونا للجميع تكون انطلاقته من امام قصر البلدية ثم في توقيت ما بعد العصر يشارك ابناء المدارس في مسابقة ثقافية على ان يكتمل البرنامج بالسهرة الكشفية كما يبرمج في المخيمات الصيفية .. ورغم ان البرنامج يعتبر ثريا فانه موجز واقتصر على 3 ايام فقط وكان بالامكان جعله في 7 ايام بمناسبة السبعينية ومثل هذه البرمجة قد تزيد مزيدا من الاحتفاء والتنشيط في المدينة موازاة لاحتفالات الانتخابات البلدية .. وفي الختام :الكشافة ، كما جاء في تقديمها ، هي المدرسة العريقة ذات المبادئ السامية وانها بحق مدرسة لغرس اسس القيم وتركيز العادات الحميدة والسلوك الحضاري لكل من نشأ وترعرع فيها / وعقبال العيد الثمانين .