على اثر توفر معلومات حسب مصدر خاص للصريح وبعد مراقبة صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك لعناصر متشددة دينيا والتي اصبحوا يستغلونها لاستقطاب الفئات الشبابية لتنبنى الفكر السلفي التكفيري والتواصل فيما بينهم لتبادل المعلومات، وبايلاء الموضوع الاهمية اللازمة تمكنت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس من القاء القبض على عنصر تكفيري عمره 30 سنة قاطن معتمدية سيدي حسين السيجومي تونس العاصمة وبجلبه الى مقر الفرقة والتحري معه ثبت انه يعقد اجتماعات سرية بعدد من اتباع الفكر المتشدد المذكور اضافة الى انهم ينشطون ضمن خلية نائمة بالجهة ويقومون في بعض الاحيان ببرمجمة حملات على الفئات الشبابية التي تستهلك المخدرات والمشروبات الكحولية فيما يعرف بالشرطة السلفية، كما تبين انهم كانوا يسعون الى توسيع عددهم ودائرة نفوذهم حسب تعبيره ويسعون الى استقطاب الفئات الشبابية كما تبين ان المعني يتواصل مع قيادات ارهابية تابعة لتنظيم داعش الارهابي وانصار الشريعة الارهابي بليبيا وقد تم استقطابه من طرف عناصر سلفية تابعة للتنظيم الاخير خلال احداث الثورة وقد كان ينشط فيما سبق بخلية عناصرها التحقوا بالجماعات الارهابية المقاتلة بكل من العراق ، سوريا وليبيا وفيهم من تم القضاء عليهم وبتصفح هاتفه الجوال تم العثور على مجموعة من مقاطع الفيديو والاناشيد والخطب الدينية المتشددة لمشائخ التيار السلفي . بمراجعة النيابة العمومية اذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شانه موضوعها "الاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابي وتمجيد الارهاب .