اكد مصدر موثوق للصريح اون لاين انه في اطار توقي وحدات الحرس الوطني للتوقي من المخاطر الارهابية وعلى اثر توفر معلومات لدى وحدات الحرس الوطني بمعتمدية طبربة مفادها أن احد العناصر التفكيرية القاطن بالجهة يتواصل مع عناصر وقيادات ارهابية، وبايلاء الموضوع الاهمية القصوى وبعد تنشيط العمل الاستعلامي وتحديد هوية ومكان اقامة العنصر المذكور وبعد مراجعة النيابة العمومية داهمت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها بمنطقة طبربة ولاية منوبة منزل المعني وألقت القبض عليه كما حجز لديه جهاز اعلامية محمول ومفتاح تشغيل الانترنات وهاتف جوال وبالتحرّي معه صرح أنه يتبنى الفكر السلفي التكفيري منذ سنة 2014 بعد ان تم استقطابه من طرف العنصر التكفيري احمد الطرابلسي عمره 26 سنة قاطن جهة وادي الليل وعنصر تكفيري ثان اسمه الحركي "دجاجة" ويدعى اسامة قاطن بمدينة منوبة. هذا وبتعميق التحريات معه صرح انه يتواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبتصفح هاتفه الجوال تم العثور على تسجيلات لمحادثات عبر تطبيقة الميسجنر اضافة الى تنزيله عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك لتدوينات وتعاليق تمجّد الارهاب وتحرض عليه ومقاطع فيديو للعمليات الارهابية لتنظيم داعش الارهابي اضافة الى اعتزامه التحول الى ليبيا وسوريا قصد الانضمام الى احدى التنظيمات الارهابية للجهاد ، هذا وقد تمكنت الوحدات المذكورة من تحديد اقامة العنصرين التكفيريين والقت القبض عليهما وبالتحري معهما اعترف بتبنيهما للفكر السلفي المتطرف وتواصلهما مع المعني ومع عناصر سلفية بتونس والخارج وينشطون ضمن خلية تكفيرية . باستشارة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بطبربة بالاحتفاظ بكافة افراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شانهم موضوعها "الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي والاشادة والتمجيد لتنظيم ارهابي عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك" . وفي ذات الاطار تمكنت حسب مصدر الصريح وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد من تفكيك شبكة ثانية تنشيط بالجهة تتكون من 4 عناصر تكفيرية بعد تعمدهم تنزيل مقالات تحرّض على الدولة وتدعو الى تكفير النظام الحاكم ببلادنا وتنعت الأمنيين والعسكريين بالطواغيت وتتباها بانتمائها الى الاجماعات الارهابية المسلحة وتواصلها مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج ويسعون الى تركيز دولة الخلافة في بلادنا وألقت القبض على 2 منهم وبالاذن بالتحري معهما صرحوا انهم يعقدون اجتماعات سرية بالجهة وحلقات دينية متشددة بحضور حوالي 20 عنصرا سلفيا وكان يشرف على تلك الاجتماعات العنصر السلفي التكفيري خليفة قراوي والذي تم مؤخرا القاء القبض عليه من طرف وحدات الحرس الوطني ومباشرة قضية عدلية في شانه من اجل تورطه في قضية ذات صبغة ارهابية وتم ايداعه باحدى السجون بتونس ومنذ ذلك الحين انقطعت تلك الاجتماعات التي تتمحور حول الدعوة للجهاد ونصرة المجاهدين في سوريا واستقطاب اكثر عدد ممكن من الفئات الشبابية لتنبي الفكر السلفي التكفيري كما اضاف انه والدته تعرضت للتهديد بالقتل وقطع راسها من طرف احد العناصر التكفيرية بعد مطالبتهم بالابتعاد عن ابنها خوفا من استقطابه وتسفيره الى احدى بؤر التوتر وبتعميق التحريات تم القاء القبض على الطرف الثاني ، بمراجعة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بهما ومواصلة التحريات معهما والمساعي حثيثة لالقاء القبض على بقية عناصر الشبكة التكفيرية .