نظرت صباح اليوم الاثنين الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي فيما عرف بقضية "كاكتوس برود" وقد قررت تاجيلها الى شهر جوان المقبل للاطلاع على نتيجة الاختبار المجرى في القضية لتحديد مدى انتفاع سامي الفهري والمديرين العامين السابقين للتلفزة الوطنية من اموال المؤسسة المذكورة المتعلقة بعائدات الاشهار واستغلال معدات التلفزة وتجهيزاتها لفائدة الشركة بتدخل من صهره بن علي وتسخير كل اموال التلفزة لفائدته.