اكد مصدر موثوق للصريح انه في اطار مراقبة واتصالات وتحركات العناصر السلفية التكفيرية واثر توفر معلومات مفادها تعمد مجموعة من العناصر السلفية يؤدون صلواتهم بجامع علي ابن ابي طالب ببرج السدرية ولاية بنعروس دون الانضمام الى بقية المصلين اثناء اداء الصلاة اضافة انهم يعقدون على اثرها اجتماعات، وبايلاء الموضوع الاهمية القصوى من طرف وحدات الحرس الوطني وبجلب مؤذن الجامع المذكور للتحري معه في فحوى الافادة اكد صحتها وبعد نصب كمين محكم تم ضبط 3 شبان من متساكني الجهة بصدد عقد اجتماع اثر الانتهاء من صلاة وبجلبهم والتحري معهم صرحوا انهم يتبنون الفكر السلفي التكفيري ويرفضون اداء صلاتهم وراء امام الخمس بالجامع المذكور بدعوى انه لا يمثلهم وليس على المذهب السني وبتعميق التحريات معهم تبين ان المعنيين يتواصلون مع عناصر تكفيرية بالجهة ويعقدون اجتماعات سرية للبحث في كيفية تنصيب امام بالجامع المذكور للسيطرة عليه حتى يتسنى لهم استقطاب الفئات الشبابية والتاثير عليهم لتبنى الفكر التكفيري وامكانية الحاقهم للانضمام بالجماعات الارهابية المقاتلة في ليبيا وسوريا لنشر الفكر السلفي المتشدد واقامة دولة الخلافة فيما بعد والسيطرة على كامل مفاصل الدولة في ظل التحركات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد والتحضير للقيام بعمليات ارهابية خلال شهر رمضان المعظم شهر الجهاد حسب زعمهم كما ثبت تمجيدهم للارهاب وتحريضهم عليه .وبمراجعة النيابة العمومية اذنت بمباشرة قضية عدلية في شانه موضوعها مخالفة قانون المساجد والاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابي وتمجيد الارهاب واتخاذ الاجراءات القانونية في شانهم .