اكد مصدر موثوق للصريح انه في اطار التوقي من المخاطر الارهابية ومراقبة ورصد تحركات العناصر السلفية وعلى اثر توفر معلومات لدى وحدات الحرس الوطني بنابل مفادها تعمد عنصر تكفيري عمره 37 سنة قاطن الجهة تنزيل تدوينات وتعاليق تمسّ من امن البلاد واستقراره اضافة الى تواصله مع عناصر تكفيرية قاطنة نفس الجهة ،وبايلاء الموضوع الاهمية اللازمة تمكنت من القاء القبض على المعني وبالتحري معه تبين انه يتبنى الفكر التكفيري المتشدد اضافة انه يستغل حسابه الخاص للتواصل مع عناصر سلفية من ابناء الجهة حيث يعمدون الى عقد اجتماعات داخل احدى المقاهي بالجهة يتناولون فيها عدة مواضيع لها علاقة بالارهاب ويناقشون العمليات الارهابية للتنظيمات الارهابية ببؤر التوتر اضافة الى تنزيلهم تعاليق وتدوينات عن كل حدث بالبلاد التونسية وينتقدونه بشدة واخرها الاحداث والصدام الجاري حول التعليم وأزمته وقاموا باستقطاب تلاميذ لتحريضهم على التمرد. كما خامرتهم في العديد من المناسبات فكرة التحول الى القطر الليبي ومنه السفر الى تركيا والتسلّل الى سوريا قصد الانضمام الى احدى الجمعات الارهابية المقاتلة هناك، هذا وبتكثيف العمل الارشادي تمكنت وحدات الحرس الوطني بنابل من القاء القبض على طرف ثان من افراد الشبكة والذي بالتحري معه اعترف بما نسب اليه . وتمت مباشرة قضية عدلية في شانهما موضوعها "الاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابي وتمجيد الارهاب والتواصل مع عناصر ارهابية تكفيرية خارج ارض الوطن" واتخاذ الاجراءات القانونية في شانهما .