"أرقام السياحة التونسية من 1 جانفي الى 20 ماي 2018 .. تحسن هام في كل المؤشرات .. ولكن.." و"التحوير الوزاري ... بين الضرورة والضرر" و"الوضع لم يعد يحتمل ولا بد من الحسم" و"فيما يتواصل صمته .. هل ينجح الباجي قائد السبسي في المحافظة على "كيس الفئران"؟، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة. سلطت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، الضوء على الارقام التي تحصلت عليها بصفة حصرية والتي تفيد بأن كل مؤشرات السياحية التونسية قد تحسنت مقارنة بالسنة الفارطة وذلك الى حدود 20 ماي الجاري سواء تعلق الامر بعدد الوافدين الذي ارتفع اجماليا ب8ر21 بالمائة أو المداخيل السياحية التي سجلت نموا هاما بالدينار التونسي (+7ر37 بالمائة) مبينة أن كل ما نستنتجه من كل هذا هو أن بلادنا بصدد التعافي التدريجي من مخلفات الضربات الارهابية التي استهدفت السياح الاجانب في سنة 2015 وأن 2017 كانت أفضل من سابقاتها وكذلك الحال بالنسبة لهذه السنة ولكن أرقام الوافدين على البلاد ينبغي ألا تغالطنا بدءا لانه أصبح يحشر فيها منذ سنة 2016 التونسيون المقيمون بالخارج وثانيا لان هيكلة الديمغرافية السياحية التونسية قد تغيرت بصفة جذرية حيث أصبح المغاربة يحتلون فيها نصيب الاسد اذ أن السياحة المغاربية مفيدة ولا شك للبلاد ولكنها بالاساس ليست سياحة نزل أي أن هذا القطاع الحيوي لاقتصاد البلاد مازال بعيدا عن استعادة أرقامه العادية لا فقط قبل الثورة ولكن كذلك قبل سنة 2015.*وأشارت جريدة (الصباح) في مقال بصفحتها الثالثة، الى أن الصمت لا يزال يخيم على موقف رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، مما يحدث في ظل الازمة السياسية والتي تفاقمت بعد أيام قليلة من الانتخابات البلدية مبينة أن بقاء الشاهد أو رحيله وقت مرتبطة بما سيقرره الرئيس الذي ترك الجميع يتخبط في فوضى المواقف السياسية بعد أن رفع حزب النداء والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الوطني الحر شعار "نسألك الرحيل" ضد رئيس الحكومة الذي خير بدوره ملازمة الصمت الى حين. واعتبرت أن الموقف الشخصي لرئيس الجمهورية من الاحداث غير واضح رغم التلميحات التي كشفتها الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش التي أفادت في تصريح ل"شمس اف ام" أن تغيير رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليس الحل وأن الحل بالاساس هو الاتفاق على مشروع الخروج من الازمة الراهنة خاصة أنه لم يعد يفصلنا سوى 15 شهرا عن الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.