اكد مصدر امني موثوق للصريح ان التحقيقات مع الموقوفين الثمانية المتورطين في عملية الحرقة التي ادت الى وفاة 56 شاب الى حد الان والعدد قابل للارتفاع بينت ان خلافا حصل حول المستحقات المالية بعد ابحار السفينة جعل الربان يفقد السيطرة على المركب الذي كان يشكو من خلل قبل الابحار وبفقدانه السيطرة عليه اصطدم المركب يمينا وشمالا وتشقق وغمرته المياه وهو ما جعل الربان ومرافقه الذي دخل في خلاف معه حول المال ينادي بضرورة التخلص من بعض الاشخاص في عرض البحر لانقاذ المركب وبدات العملية بحامل من جنوب افريقيا ثم بعض الافارقة الاخرين ومغربي وليبي. كما اكد مصدر الصريح ان المتورطين وهم من اصحاب السوابق من بينهم من كان وسيطا بين الحراقة وصاحب المركب كانوا يدركون ان السفينة بها خلل وغير قادرة على الابحار لكنهم رفضوا تحذيرات "الحراقة" وشاركوا في الجريمة التي قصفت ارواحا بشرية في عز الشباب.