بعد أن سدّد النّادي الرياضي الصفاقسي مبلغا يناهز المليارين و700 مليون من الملّيمات بعنوان ديون متخلّدة بذمّة الجمعية لفائدة لاعبين أجانب وأندية أجنبية تقدّموا بشكاوى ضدّ النّادي لدى "الفيفا" لا يزال ملفّ المدرّب البرتغالي باولو دوارتي ومساعده البوركيني نرسيس يامييغو في انتظار الحسم. ويطالب دوارتي بمبلغ 300 ألف أورو في حين يطالب يامييغو بمبلغ 120 أورو – أي أنّ المبلغ الجملي يناهز مليارا و270 مليونا من الملّيمات التّونسية. مسؤولو "السّي آس آس" راسلوا المحكمة الرياضية الدّولية (التّاس) منذ أسابيع لإطلاعها على وجهة نظرهم والمطالبة بتخفيض المبلغ الذي يطالب به المدرّب البرتغالي باولو دوارتي ومساعده البوركيني نرسيس يامييغو اعتبارا لأنّهما تعاقدا مع المنتخب البوركيني بعد فترة وجيزة من التّخلّي عنهما من قبل هيئة النّادي الرياضي الصفاقسي ولم يبقيا عاطلين عن العمل طويلا. آخر الأخبار التي وصلتنا تفيد بأنّ "التّاس" قرّرت النّظر في هذا الملفّ الحسّاس يوم الأٍربعاء المقبل 20 جوان وسيمثّل نادي عاصمة الجنوب في جلسة المرافعة الأستاذ سامي بوصرصار الكاتب العامّ للنّادي وعضو اللّجنة القانونية والأستاذ مهدي الغريبي عضو اللّجنة القانونية.