تونس 9 ديسمبر 2010 - عقد المجلس الأعلى للاتصال اليوم الخميس جلسة خصصت لتدارس السبل الكفيلة بتنفيذ قرار الرئيس زين العابدين بن علي المعلن في الذكرى 23 للتغيير بخصوص وضع إطار تنظيمي لممارسة نشاط قيس المشاهدة والاستماع .وأبرز السيد عبد الباقي الهرماسي رئيس المجلس في افتتاح الجلسة أن هذا القرار جاء تأكيدا للتطور الكبير الذي شهده القطاع السمعي البصري بعد قرار فتح هذا الفضاء أمام إذاعات وتلفزات الخواص التي أثرت المشهد الإعلامي الوطني. وذكر أن المجلس قد عمل بتوجيه من رئيس الدولة على استشراف آفاق تطوير عملية قيس المشاهدة والاستماع وإعداد دراسة جدوى لهيكلة القطاع واقتراح الحلول الممكنة. وقد تم استكمال هذه الدراسة التي تناولت السبل الكفيلة بتطوير القطاع وإضفاء المزيد من النجاعة على عمله. وتم عقد جلسة تمهيدا لإعداد تقرير يتضمن مقترحات ملموسة لتنفيذ القرار الرئاسي ذي الصلة بما يضفي على قيس المشاهدة والاستماع مقومات الشفافية والمصداقية والدقة المطلوبة. وأكد رئيس المجلس على أهمية الاستئناس بآراء كافة الأطراف المعنية من موءسسات حكومية ومعلنين وقنوات ووكالات إشهار وغيرها مذكرا أن دور المجلس في هذه المرحلة هو احتضان جلسات الحوار والاستفسار من أجل إعداد الأرضية المناسبة لممارسة نشاط قيس المشاهدة والاستماع في البلاد. ولاحظ أن نجاح الأشغال والوصول إلى حلول عملية في المجال، مسؤولية مشتركة تقع على كافة الأطراف العمومية منها والخاصة.