مصدر حكومي رسمي: لا وجود لأيّ إقصاء لأحمد إبراهيم و"الطريق الجديد" تتلقى دعما ثابتا من الدولة نفى مصدر رسمي تونسي اتهامات بالتضييق الإعلامي والحصار على المعارض أحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد التونسية المعارضة، الذي أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في نهاية العام الجاري.
ووصف المصدر التونسي في بيان وزّع الخميس 21 ماي 2009 ، الاتهامات والانتقادات التي وجهها أحمد إبراهيم للسلطات التونسية، بأنها "مزاعم وافتراءات لا أساس لها من الصحة". وكان الأمين الأوّل لحركة التجديد ومرشّح المبادرة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة أحمد إبراهيم الأمين إستنكر الإربعاء الفارط خلال ندوة صحفيّة ما وصفها ب"محاولات الإقصاء المقصودة" التي يتعرض لها وحركته وتستهدف التضييق على صحيفة "الطريق الجديد"، الناطقة بلسان الحركة. كما اعتبر المصدر الرسمي التونسي أن ما ورد على لسان أحمد إبراهيم،هي "محاولات تضليل"، وأشار في بيانه إلى أن الدولة التونسية "ما انفكت تتخذ الإجراءات والمبادرات الرامية إلى مزيد ترسيخ أسس ومقومات تعددية إعلامية وسياسية حقيقية" مؤكّدا أن مختلف وسائل الإعلام "مفتوحة أمام كل الأحزاب القانونية، وأن البرامج الحوارية التي يبثها التلفزيون الحكومي التونسي مفتوحة باستمرار أمام مشاركات ممثلي أحزاب المعارضة. وأضاف المصدر الحكومي الرسمي أن صحف المعارضة "لا تتعرض لأي تضييقات، وتصدر بانتظام، وتوزع بكل حرية، بل أن هذه الصحف ومنها صحيفة 'الطريق الجديد' تتلقى دعما ثابتا من الدولة".