تونس (20 أيار/مايو2009)(آكي)الفجرنيوز:قال مرشح للانتخابات الرئاسية في تونس إنه يتعرض إلى "إقصاء وتعتيم إعلامي مقصود" لأنه يأخذ مسألة ترشحه للانتخابات المقبلة "مأخذ الجد، واشار إلى أنه يعتبر ترشحه مساهمة منه ومن حزبه انطلاقا من روح المسؤولية و الطموح الايجابي، على حد وصفه وقال احمد إبراهيم مرشح حركة التجديد المعارضة والمبادرة الديمقراطية للانتخابات المقبلة المقررة في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل "أنا اعتبر نفسي أهلا لأتحمل مسؤولية الرئاسة" و"حركتنا حركة طموحة لدفع العملية الديمقراطية ولإخراج التونسيين من وضع الرعايا إلى وضع المواطنة"، حسب قوله. من جهة أخرى اتهم إبراهيم الذي أعلن ترشحه يوم 21 آذار/مارس الماضي في لقاء صحفي عقده الأربعاء في تونس، "بعض الأطراف" بالتضييق عليه وعلى صحيفة حزبه وعلى حملته الانتخابية لأنه يريد أن يكوم مرشحا بأتم معنى الكلمة وليس مرشحا صوريا، على حد وصفه وقال إبراهيم "هذه الأمور غير مقبولة والمناخ لا ينبئ بخير في وقت تتواصل فيه حملة الحزب الحاكم بشكل مكثف". وشدّد على أنه لن ينسحب من سباق الانتخابات، وقال "قررت المشاركة لأنه حقي و سأدافع عن حقي و عن حق المواطنين" و"أنا أحمّل السلطات و الحكومة مسؤولية تواصل هذا الإقصاء المقصود"، مضيفا في ذات السياق "أنا ممثل لحساسية هامة في هذا البلد و نحن عنصر عقلانية واعتدال وحسم"، على حد وصفه واعتبر مرشح حركة التجديد أن "الوقت لم يفت بعد لتدارك ما فات من إقصاء في وسائل الإعلام الحكومية"، مؤكدا أنه "يجب أن تكون هناك فرصة متكافئة أمام جميع المترشحين للرئاسيات بقطع النظر عن قربهم أو ابتعادهم عن السلطة"، حسب تعبيره . هذا و يبلغ عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس أربعة وهم الرئيس الحالي زين العابدين بن علي، مرشح حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم ومحمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، وأحمد الإينبولي الأمين العام لحزب الإتحاد الوحدوي الديمقراطي، وأحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد، الحزب الشيوعي سابقا.