وزير الاتصال يلتقي أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تعهّد بدراسة مقترحات ومطالب الارتقاء بأوضاع الصحافيين وتطوير أوضاع المهنة ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ السيد رافع دخيل وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين استقبل ظهر الاربعاء 2 سبتمبر 2009 بمقر الوزارة أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين المنبثق عن المؤتمر الاستثنائي ليوم 15 أوت يتقدّمهم رئيس النقابة السيد جمال الدين الكرماوى. وأتى هذا اللقاء 48 ساعة فقط قبل حكم قضائي استعجالي منتظر صدوره الجمعة 4 سبتمبر الجاري من المحكمة الابتدائيّة بتونس ويهمّ أحقيّة المكتب الجديد بالحصول عى المقر الموجود بشارع الولاياتالمتحدة الأمريكيّة بالعاصمة. وممّا جاء في برقية وات حول اللقاء ما يلي : أبرز السيد رافع دخيل خلال هذا اللقاء ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من فائق عناية لقطاع الإعلام وما يحيط به الأسرة الإعلامية من موصول رعاية ودعم تجسيدا لحرص سيادته على تمكين الإعلام الوطني من مقومات الفعالية والإشعاع التي تتيح له مواكبة حركية التنمية والإصلاح في تونس اليوم. وتقدم بالمناسبة بتهانيه إلى أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للنقابة معربا عن الاستعداد للتواصل والتعامل معه ومؤازرته في إطار علاقة شراكة تكفل تدارس الملفات ومشاريع الطلبات التي يطرحها. ودعا الى العمل على تمتين الصلات بالصحافيين ومؤسساتهم والتقدم بتصورات عملية وواضحة تخدم القطاع والأسرة الإعلامية وتسهم في دعم صورة تونس وإشعاعها. وأعرب عن التطلع إلى أن تحقق النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في تركيبة مكتبها التنفيذي الجديد النجاحات المأمولة. وقدم السيد رافع دخيل خلال اللقاء بسطة حول سياسة الوزارة في مجال تطوير المشهد الإعلامي والمتجهة أساسا نحو اعادة هيكلة مؤسسات القطاع وإحكام توزيع الأدوار بين القطاعين العام والخاص فضلا عن تعميم الثقافة الرقمية وتطوير الإشهار والدراما ودعم صحافة الاختصاص وتعزيز مجال التكوين. ولاحظ ان تطوير المشهد الإعلامي مسؤولية تتقاسمها كافة الأطراف المتدخلة من مؤسسات وإعلاميين ووزارة الإشراف التي تحرص على دفع حركية المشهد الإعلامي وتطوير مضامينه وتوخي نهج جريء في تناول المواضيع والملفات بأنواعها. ومن جهتهم أكد أعضاء المكتب عن الالتزام التام بالخيارات الوطنية وبتصحيح مسار عمل النقابة بما يستجيب لتطلعات الصحافيين التونسيين وطموحاتهم. وأكدوا العزم على متابعة العمل لإعادة القيمة الاعتبارية للنقابة واسترجاع الثقة بين هذا الهيكل ومنخرطيه وضبط برامج عمل آنية وأخرى متوسطة المدى. وأعربوا عن الارتياح لما شهده المؤتمر الاستثنائي من حضور هام للمشاركين في اشغاله مثلت دليلا قاطعا على التفاف أوسع الصحفيين حول هذا الهيكل وتمسكهم به. ونادوا في هذا الاطار بمزيد تيسير عمل الصحافيين بما يساعدهم على أداء واجبهم المهني على أفضل الوجوه الممكنة داعين الى تسوية الوضعيات الاجتماعية والمهنية العالقة وايلاء العناية الضرورية للصحافيين الشبان.كما أثاروا محاور تتصل بقطاع السكن واعادة تهيئة مقر النقابة ومراجعة قانونها الأساسي ودعم الرصيد المالي لصندوق التآزر ولصندوق النقابة. واكد السيد رافع دخيل في خاتمة اللقاء ان الوزارة تحرص على تدارس ما طرح من مقترحات ومطالب بما يدعم دور الهيكل النقابي في الارتقاء بأوضاع الصحافيين وتطوير أوضاع المهنة.