باكالوريا 2010 : نسبة النجاح الوطنية 50 فاصل 20 بالمائة في الدورة الرئيسية بلغ العدد النهائي للناجحين في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا 67 الف و520 تلميذا من جملة 134 الف و511 مترشحا اي بنسبة نجاح فى حدود 50 فاصل 20 بالمائة وهي اعلى نسبة مسجلة منذ سنة 2002 تاريخ اعتماد معدلات السنة الدراسية فى نتائج الباكالوريا. وتأجل لدورة المراقبة 49 الفا و412 مترشحا اى نسبة 36 فاصل 73 بالمائة. وبين السيد حاتم بن سالم وزير التربية خلال ندوة صحفية يوم السبت 26 جوان 2010 بالعاصمة ان شعبة الرياضة سجلت اعلى نسبة نجاح حيث تم التصريح بقبول 422 مترشحا (88 فاصل 28 بالمائة) تليها شعبة الرياضيات بنسبة 66 فاصل 16 بالمائة حيث نجح 9 الاف و956 مترشحا. وفى شعبة العلوم التجريبية بلغ عدد الناجحين 16 الفا و375 تلميذا اما شعبة علوم الاعلامية فسجلت نجاح 7 الاف و264 مترشحا وشعبة الاقتصاد والتصرف 12 الفا و687 مترشحا . كما نجح 5 الاف و877 مترشحا في شعبة التقنية و14 الفا و939 فى شعبة الاداب. واوضح الوزير ان نسبة النجاح بالمعاهد العمومية بلغت 57 فاصل 24 فى المائة مقابل 17 فاصل 49 فى المائة بالمعاهد الخاصة وعلى مستوى الترشحات الفردية بلغت نسبة النجاح صفر فاصل 75 فى المائة. وتحصلت التلميذة اسماء صويد من المعهد النموذجي باريانة على اعلى معدل على المستوى الوطني وهو 20 من عشرين فى شعبة العلوم التجريبية. وفى شعبة الرياضيات عادت المرتبة الاولى الى التلميذة ايناس بن المكي من المعهد النموذجي باريانة بمعدل 19 فاصل 77 وتحصلت التلميذة سوسن الممي من معهد سعيد ابو بكر بالمكنين على اعلى معدل فى شعبة الاقتصاد والتصرف بلغ 17 فاصل 72 واحرز التفوق فى شعبة العلوم التقنية التلميذ فهمي بوحوال من المعهد النموذجي بالمنستير بحصوله على معدل 19 فاصل 43 وتميزت التلميذة هالة الممي في شعبة علوم الاعلامية بالمعهد النموذجي بسوسة بمعدل 19 فاصل 25 وفى شعبة الاداب امتازت التلميذة نسرين النقاش من معهد ابن سينا بقبلي بحصولها على معدل 17 فاصل 41 فى حين كانت التلميذة اسماء عبدولي من معهد ابن خلدون بسيدي بوزيد صاحبة المرتبة الاولى وطنيا فى شعبة الرياضة بمعدل 16 فاصل 26 وعلى مستوى الموءسسات التربوية توفقت 10 معاهد ومدارس ثانوية بتحقيق نسبة نجاح تعادل 100 فى المائة وحققت 33 مؤسسة معدلات نجاح تساوي او تفوق 75 فى المائة. ولاحظ الوزير ان كل المترشحين تحصلوا على نتائجهم عبر الارساليات القصيرة فى نفس الوقت مثنيا فى هذا الاطار على جهود الاسرة التربوية بمختلف مكوناتها، مذكرا بالاجراءات الخاصة التى تم اقرارها لتحسين ظروف عمل الاساتذة والاطار التربوي والاداري بمراكز الاصلاح.
