يدخل النادي البنزرتي عشية الغد في المرحلة الأخيرة من تحضيراته إستعدادا للمباراة الهامة التي تنتظره نهاية هذا الأسبوع بملعب 15 أكتوبر ببنزرت أمام نادي الفتح الرباطي المغربي لحساب الجولة الخامسة لدوري المجموعتين ضمن منافسات كأس «الكاف» 2013 وسيعمل المدرب المنذر الكبير على معالجة النقائص التي وقف عليها في المباريات السابقة سيما الودية التي لعبها أمس الأول في بنزرت ضد شبيبة سكرة والتي فاز فيها زملاء أحمد حران بثلاثية نظيفة بإمضاء قلبي والحرباوي وكاريكازي حيث سيبدأ الإطار الفني بداية من اليوم في وضع اللمسات النهائية للخطط التكتيكية وضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة الفتح يوم الأحد المقبل. هذا وكان هناك إستبشار كبير بمناسبة اللقاء الودي أمام شبيبة سكرة خاصة من جانب الإطار الفني بعد أن تحرك المهاجمون في هذه المباراة وكانوا وراء الأهداف التي تم تحقيقها خاصة المهاجم الرواندي أوليفياي كاريكازي الذي ضل طريق الشباك منذ قدومه إلى بنزرت. «كشك» يترصد الفرصة بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع الأيسر حسام الحاج مبروك في مباراة الجولة الماضية على ملعب لوبمباتشي في الكونغو أمام مازيمبي والتي حتمت عليه الإنسحاب من المباراة قبل إنتهاء وقتها القانوني مازال هذا اللاعب يعاني مخلفاتها وهو يواصل العلاج إلى حد الآن حيث يبذل الإطار الطبي قصارى الجهد لكي يعده للمباراة القادمة يوم الأحد المقبل مع الفتح الرباطي وقد تخلف الحاج مبروك عن المباراة الودية يوم الأحد الماضي أمام شبيبة سكرة حيث قام الإطار الفني بتعويضه بالمدافع سليمان كشك الذي قد يكون الحل الأخير للمدرب المنذر الكبير في حال عدم جاهزية الحاج مبروك يوم المباراة. «الجزيري» يتغيب و«المشاني» في الموعد وإلى جانب إمكانية غياب الحاج مبروك فإن التشكيلة الأساسية للمدرب المنذر الكبير في اللقاء المقبل أمام الفتح الرباطي ستكون منقوصة من خدمات المدافع فخر الدين الجزيري بسبب عقوية الإنذار الثاني المضاعفة التي تعرض إليها منذ مباراة الجولة الثالثة أمام مازيمبي في بنزرت حيث تتجدد ثقة المدرب المنذر الكبير في المدافع الشاب علي المشاني الذي أحسن تعويض الجزيري في مباراة الجولة الماضية أمام مازيمبي في لوبمباتشي. «البرقاوي» و«زعيم» ونهائي 2010 مباراة النادي البنزرتي والفتح الرباطي المغربي يوم الأحد القادم أعادت للأذهان نهائي كأس «الكاف» لسنة 2010 الذي عاد للفريق المغربي على حساب النادي الصفاقسي في ملعب الطيب المهيري بصفاقس بالذات بعد أن فاز الفتح الرباطي بالمباراة النهائية ينتيجة 2/3 على حساب «السي أس أس» الذي كان ينطلق بأكبر الحظوظ للفوز باللقب إثر تعادله 0/0 في مباراة الذهاب التي جمعته بمنافسه في الرباط ولعل أبرزمن يتذكر سيناريو هذه المباراة من بين اللاعبين الحاليين في النادي البنزرتي الثنائي كمال زعيم وشاكر البرقاوي اللذين شاركا في المباراة يوم 4 ديسمبر 2010 بألوان نادي عاصمة الجنوب وذاقا مرارة الخسارة بالإضافة للمهاجم فخرالدين قلبي الذي لعب مع السي أس أس في ذلك العام مباراة الذهاب في الرباط. عين على الفتح وثانية على سطيف إلى جانب المسؤولين والإطار الفني صار هناك تركيز كبير من اللاعبين الذين أصبحوا يفكرون بجدية في المباراة التي تنتظرهم يوم الأحد القادم وكلهم عزيمة وإصرار على تحقيق الفوز الذي سيؤهلهم حتما للمرور للدور النصف النهائي من المسابقة في إنتظار مواجهة الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف في الجزائر لحسم المراهنة على المرتبة الأولى مع مازيمبي الذي قطع شوطا كبيرا نحو المرور للمربع الذهبي.