أشرنا في عدد الأمس إلى القطيعة الحاصلة بين أنور الحداد وقيس بوحجة والتي أكدها لنا الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم والذي قرر الترشح للإنتخابات القادمة في قائمة مستقلة بعيدة عن مشاركة بوحجة.ولكن الساعات الأخيرة من ليلة الإثنين جاءت بالجديد في هذا الموضوع حيث تلقى الحداد اتصالا من بوحجة أكد له فيه رغبته في مواصلة الشراكة والعمل سويا على تكوين قائمة موحدة تكون لها حظوظ وافرة في الفوز بالإنتخابات القادمة.أمر قبله الحداد ليعود الوئام بين الرجلين واللذين سيعقدان صبيحة الجمعة القادم أبو بداية الأسبوع المقبل ندوة صحفية سيعلنان خلالها عن برنامج عملهما في الفترة القادمة.ويبدو أن قلة خبرة بوحجة وعدم قدرته حاليا على قيادة الفريق جعلاه يختار العودة إلى أحضان الحداد خاصة مع تعالي الأصوات الرافضة لتولي بوحجة لرئاسة الفريق بسبب حبه للترجي الرياضي التونسي. هل يقع التخلي عن ألاكس؟ كما أشرنا إليه في عدد الأمس أصبح المهاجم الإيفواري كوفي أدامس رسميا على ذمة الفريق وذلك بعد أن أمضى عقدا مع الفريق ليكون بذلك الأجنبي الثالث في الفريق إلى جانب أوروك وألاكس أميان.ولكن تتواصل مساعي الهيئة المديرة للتعاقد مع متوسط الميدان المالي طومبادو الذي يمانع في العودة للفريق الذي سبق وأن إنتمى إليه ولكن الإشكال يكمن في ضرورة تسريح أحد الأجانب للمحافظة على العدد المسموح به.قدوم طومبادو وإن حصل فإنه سيكون على حساب ألاكس الذي حل ركبه بالفريق بداية الميركاتو الصيفي وهو إختيار منطقي سيما وأن الفريق وفي حال التخلي عن أوروك سيكون بحوزته ثلاثي أجنبي يشغل نفس المركز(طومبادو – ألاكس وكامارا) وبالتالي فإن المنطق يفرض فك الإرتباط مع ألاكس والذي بحسب ما إستقيناه من أخبار فإن إمكانياته متوسطة ويشكو ضعفا فادحا في عملية بناء الهجمة.فهل يدفع الإيفواري ألاكس ثمن عودة المالي طومبادو؟أم أنه سيقع الإحتفاظ بهذا الثالوث؟ إستياء إتصل بنا رئيس هيئة أحباء الفريق محمد علي الطالبي ليعبر عن إستياء جماهير الفريق من التصرف الذي أتاه حسن الرفاعي اللاعب السابق للفريق والذي ظهر على شاشة إحدى التلفزات بزي الملعب التونسي وهو يساند أحد السياسيين الذي تم إستنطاقه صبيحة أول أمس.مؤكدا أن هذا التصرف شخصي ولا يمثل الملعب التونسي الذي يبقى مدرسة رياضية بعيدة عن كل التجاذبات السياسية.