بتشكيلة إحتياطية انقاد الملعب التونسي لهزيمة بهدفين لصفر في المباراة التي جمعته عشية الخميس بنادي حمام الأنف والتي واصل فيها الإطار الفني للفريق منح الفرصة لجلّ العناصر التي بحوزته حتى يتسنى له أخذ فكرة عن الإمكانيات الفنية لكل واحد منها.مباراة الأمس ورغم أن الأداء الجماعي لم يرتق خلالها إلى مستويات طيبة فإنها أظهرت أن بعض العناصر الشابة سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب والحديث هنا يهم كلاّ من فراس جفالة ومحمد بن علي وأشرف بوضياف وإلياس الجلاصي ومحمد عزيز المساكني.ولكنها أظهرت في المقابل أن البعض الاَخر من أبناء النادي لم يعد لهم مكان في الفريق وهو ما يتطلب جرأة من الإطار الفني والهيئة المديرة لإيجاد مخرج للتخلص منهم. هذا وسيواصل الفريق تحضيراته استعدادا لاَخر الوديات التي ستضع الفريق في مواجهة الجريدة الرياضية بتوزر عشية الأحد بمركب باردو والتي ستشهد مشاركة التشكيلة الأساسية التي ستكون حاضرة بنسبة كبيرة في مباراة الجولة الإفتتاحية ضد الملعب القابسي. «أوروك» يسقط من غربال «الورتاني» من اللاعبين الذين لم يفلحوا في تقديم الإضافة خلال فترة التحضيرات نجد المهاجم النيجيري «أوروك أكارنديت» الذي بدا بعيدا عن مستواه المعهود رغم مشاركته في جل المبارايات الودية التي خاضها الفريق ويبدو ان انشغال اللاعب بالمشاكل المادية والبحث عن فريق جديد قد أفقده تركيزه والكثير من إمكانياته بشكل جعله يسقط من غربال محمود الورتاني الذي لم يكن راضيا بالمرة عمّا يقدمه النيجيري.تراجع مستوى أوروك قابله تألق من المهاجم كوفي اَدامس الذي نجح في إفتكاك إعجاب الإطار الفني الذي طلب من الهيئة انهاء إجراءات التعاقد معه ليكون بذلك البديل المرتقب لأوروك. إصابات خفيفة تعرض الثنائي شهاب العوني والحارس أسامة صدوقة خلال اللقاء الودي الأخير إلى إصابات خفيفة جعلت الإطار الفني يختار تعويضهما تفاديا للمضاعفات.الإصابات لا تكتسي أية خطورة حيث من المنتظر ان يكون المدافع شهاب العوني العائد من إصابة في الأربطة المتقاطعة قد شارك في تمارين الأمس في حين من المنتظر ان يتمتع صدوقة بثلاثة أيام راحة قبل العودة إلى التمارين. «بوحجة» يغازل «الصالحي» بعد أن تأكدت القطيعة بين الثنائي أنور الحداد وقيس بوحجة يسعى هذا الأخير إلى إستمالة بعض رجالات النادي القادرين على كسب ثقة الأحباء وإفادة الفريق في الفترة القادمة.وفي هذا الإطار علمنا أن قيس بوحجة يسعى هذه الأيام إلى إستمالة الوجه المعروف حمد الصالحي قصد إلحاقه بالقائمة التي ينوي تكوينها للمشاركة في الإنتخابات القادمة.وللإشارة فإن حمد الصالحي كان منافس كمال السنوسي في الإنتخابات الماضية ولكن الشروط المجحفة التي وضعت وقتها جعلته يخسر الرهان.فهل سيستجيب الصالحي لدعوة بوحجة خاصة وأنّه معروف بدعمه المتواصل لجل الهيئات التي تعاقبت على تسيير الفريق؟أم أنه سيختار مواصلة العمل في الخفاء.