أكد زياد الهاني اثر خروجه مباشرة من السجن على ان الصحفيين لن يركعوا ولن يتراجعوا عن الحرية التي افتكوها ولن تعود الصحافة الى ما كانت عليه قبل ثورة 14 جانفي 2011 وأضاف قائلا: "الحرية انتصرت وستنتصر". وتجدر الاشارة إلى أن عددا من الصحفيين و الحقوقيين تجمعوا أمام مقر السجن المدني بالمرناقية في انتظار الافراج عن الاعلامي زياد الهاني للاتجاه نحو المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها كل من النقابة الوطنية للصحفيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام بمشاركة الهيئة الوطنية للمحامين و عدد من النواب المنسحبين ونشطاء من المجتمع المدني للاتجاه نحو ساحة الحكومة بالقصبة.