التونسية ( تونس ) قال أمس الطاهر هميلة النائب بالمجلس الوطني التأسيسي خلال اشغال جلسة مساءلة وزيري العدل والداخلية إنهّ كان على رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض إقالة وزير الداخلية وكبار المسؤولين الامنيين اثر الكشف عن الوثيقة المسربة حول مخطط اغتيال الفقيد محمد البراهمي ومقاضاتهم حسب قوله، كما إعتبر انه كان على رئيس الحكومة المؤقت علي العريض اقالة وزير الداخلية والكوادر الامنية حال علمه بالوثيقة الامنية المسربة داعيا الى احالة من اخفى الوثيقة على القضاء. ودعا الطاهر هميلة الى افتكاك مؤسستي الاعلام والقضاء ممن ما يزالون يرهبون اصحابها متهما المستشار السياسي لرئيس الحكومة بإرهاب القضاة. من ناحية اخرى اعتبر مؤسس «حزب الاقلاع نحو المستقبل» ان ادارة الامن لا تعمل لحساب الوطن ويبقى أبرز ما جاء في كلمة عميد نواب المجلس الوطني التأسيسي اتهامه والي سوسة بالفساد واعتماد سياسة تهدف إلى تدمير الولاية على حد تعبيره . وردا على هذه الاتهامات الخطيرة وفي تصريح اذاعي ل « اكسبراس آف آم» اتهم مخلص الجمل والي سوسة من جهته النائب الطاهر هميلة بالقيام بحملة ممنهجة ضده بعد ان رفض تعيين فريال بوهلال ممثلة «حزب الاقلاع» بسوسة في منصب رئيسة الدائرة الشمالية لبلدية سوسة مشيرا الى ان الطاهر هميلة هدده بشن مثل هذه الحملة ضده لدى المسؤولين وأن اول فصولها بدأ أمس داخل قبة المجلس التأسيسي بباردو من خلال مداخلته في جلسة مساءلة وزيري الداخلية والعدل .. فهل تعكس هذه الحادثة والخلاف القائم بين والي الجهة ونائب بالمجلس الوطني التأسيسي واقع المشهد السياسي بالجهة وما مدى تداعيات هذه الاتهامات المتبادلة بين الوالي والنائب المنتخب في ظل وضع سياسي استثنائي تعيش على وقعه البلاد..؟؟