التونسية (تونس) أبدت رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام، يمينة الزغلامي استياءها من كثرة الغيابات التي تشهدها اللجنة، حيث حضر اجتماع أمس 6 أعضاء فقط من بين 22 عضوا. وقد قام أعضاء اللجنة أمس بوضع رزنامة عمل اللجنة خلال الاسابيع القادمة تتمثل في ثلاث نقاط، أولها متابعة ملف جرحى الثورة والمنتفعين بالعفو التشريعي العام وقد تحدث الأعضاء في هذا السياق عن بعض مطالب جرحى الثورة كالمتابعة الصحية وتقريب مكان العمل من بيت السكنى.. كما قرر أعضاء اللجنة دعوة وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو إلى جانب دعوة اللجنة الفنية للنظر في كيفية ادراج المرسومين عدد 1 الخاص بالعفو التشريعي العام والمرسوم 97 الخاص بشهداء وجرحى الثورة في القانون. أما النقطة الثالثة فتمثلت في تقديم حوصلة حول أعمال اللجنة المختصة في إعداد القائمة النهائية ودعوة أعضاء اللجنة للنظر في المعايير التي يمكن ضبطها لإعطاء صفة الجريح وصفة الشهيد. وأشارت يمينة الزغلامي في تصريح خاطف ل «التونسية» الى أهم السلبيات التي تشكو منها لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام، مؤكدة أنه لم تقع متابعة نفسية لجرحى الثورة رغم أنه تم بعث لجنة صحية في وزارة حقوق الإنسان تتكون من كفاءات عالية من الأطباء تتولى استرجاع مصاريف العلاج ومتابعة الملف الصحي. كما أكدت الزغلامي أن لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام، طالبت بتهيئة مساكن عائلات شهداء وجرحى الثورة، إلا أنه لم يتم انجاز مشروع التهيئة إلى حد الآن، لذلك قررت اللجنة دعوة وزيري الشؤون الاجتماعية والمالية للحديث حول هذا الموضوع.