مثلما سبق وأشرنا في عدد الأمس دخل الفريق منذ يوم أمس في تربص مغلق بقمرت وذلك في إطار بحث الهيئة المديرة على توفير إطار ملائم لتجهيز اللاعبين قبل مباراة الجولة الثانية التي سيبحث فيها الفريق في قفصة محو خيبة الجولة الإفتتاحية والتي ذهبت «برأس» محمود الورتاني. «بوليلة» ينسحب بعد أن أقيل المدرب محمود الورتاني في أعقاب الجولة الافتتاحية شهد الأطار الفني للفريق إنسحابا جديدا حيث إنسحب المعد البدني حاتم بوليلة من مهامه وقرر وضع حد لتجربته مع الفريق.بوليلة الذي قام بعمل كبير من أجل تجهيز اللاعبين من الناحية البدنية أفادنا أن أسبابا عائلية منعته من مواصلة العمل مع الفريق حيث لم يستطع التوفيق بين الجانبين العائلي والمهني ليؤاثر بالتالي مصلحة الفريق على مصلحته الشخصية ويقرر الانسحاب دون أن ينسى أن يتقدم بالشكر لجماهير الفريق وللهيئة المديرة متمنيا النجاح للبقلاوة وتجاوز هذا الظرف بسرعة. وتتواصل المساعي إلى حد كتابة هذه الأسطر لم تحصل الهيئة المديرة على بطاقات تأهيل المنتدبين الجدد وهو ما يعني إستحالة التعويل عليهم في لقاء الأحد.الكاتب العام للفريق الأستاذ أنيس بن ميم أكد لنا أن هناك مساعي حثيثة لفض هذا الإشكال ومن المنتظر أن يجد هذا الإشكال طريقه إلى الحل خلال الساعات القادمة. «السنوسي» والتناقض العجيب جرت العادة أن يخلف كل ظهورإعلامي لرئيس الملعب التونسي كمال السنوسي سيلا جارفا من ردود الفعل الغاضبة من قبل جماهير وعشاق الفريق الذين يحملونه مسؤولية الوضعية الحرجة التي اَل إليها فريقهم.الظهور الأخير للرئيس في برنامج الأحد الرياضي لم يخرج عن العادة حيث خلف موجة جديدة من ردود الفعل الغاضبة من قبل الجماهير والتي لم تهضم على ما يبدو ترشيح السنوسي لمحمد عشاب ليكون رجل المرحلة القادمة ووصفه بالوحيد القادر على الخروج بالبقلاوة من عنق الزجاجة.غضب الأحباء دعمه التناقض الواضح في كلام السنوسي والذي إعترف بلسانه أن هيئته وجدت إبان وصولها لرئاسة الفريق ديونا تقدر ب600 مليون تعود لسنة 1996 أي لفترة الرئيس السابق محمد عشاب والذي يرى فيه السنوسي رجل المرحلة و المنقذ للفريق.فكيف بإمكان رئيس أغرق الفريق في الديون في فترة التسعينات أن يكون منقذ الفريق في 2013.من حق السنوسي أن يمدح عشاب لأنه شكل الذراع الذي كان يتكئ عليها طوال فترة نيابته ولكنه ليس بإمكانه أن يكون وصيا على إختيارات جماهير البقلاوة التي ستختار ربانها في إنتخابات العاشر من الشهر القادم والتي أعلن السنوسي أنه لن يترشح لها لا إعترافا بالفشل وإنما لأن الظرف لم يعد يسمح بالمواصلة على حد تعبيره طبعا...