كنا أول من أشار إلى إمكانية ترشح هيئة السنوسي لفترة نيابية جديدة رغم ما تواجهه من معارضة فئة من أحباء الفريق ونعود اليوم لنؤكد ما أشرنا إليه سابقا حيث علمنا من مصادر مؤكدة أن كمال السنوسي قبل فكرة الترشح لفترة نيابية جديدة بعد أن كان قد صرح في وقت سابق أنه لم يعد راغبا في مواصلة التجربة .ويأتي هذا التغيير في الموقف بعد أن تلقى السنوسي تطمينات بل تأكيدات من عديد العناصر الفاعلة في محيط البقلاوة لمساندته ودعمه بل إن عديد الوجوه على غرار خالد القصبي ستكون ضمن القائمة التي سيدخل بها السنوسي الإنتخابات القادمة .وحسب ما رصدناه من أخبار فإن الهيئة الحالية والتي سيغادرها حتما عدد من أعضائها قد بدأت فعليا في إعداد العدة للموسم القادم من خلال إقتناء تجهيزات رياضية جديدة ومن خلال إنطلاقها فعليا في الإتصالات لإيجاد خليفة للغرايري الذي سيغادر الفريق بإنتهاء عقده في جوان القادم بما أنه قرر الدخول في تجربة خليجية جديدة ولأن النتائج التي حققها في الفترة الأخيرة لم تعد تسمح له بمواصلة الإقامة في باردو وأن حاجة الفريق إلى الرجة النفسية باتت أكثر من ملحة بما أن التيار لم يعد يمر بينه وبين أحباء الفريق الغاضبين والرافضين لتواجده على رأس الفريق. «ساسي» و«النصيبي» و«الدريدي» الخيار الأول هيئة السنوسي بدأت في وضع الخطط البديلة وبدأت في ضبط قائمة الأسماء التي سيكون بإمكانها خلافة الغرايري .وفي هذا الصدد علمنا من عضو بارز في الهيئة المديرة أن هناك إتجاه عام لدى الهيئة لترسيم كل من مدرب الآمال هشام النصيبي ومدرب الأواسط الهاشمي ساسي وإبن الفريق ومدرب الأمل سابقا لسعد الدريدي على رأس أكابر الفريق وأضاف مصدرنا بأن الرئيس سيلتقي في الأيام القادمة هذا الثلاثي لوضع النقاط على الحروف والإتفاق الرسمي على تولي مهمة الإشراف على الفريق . المدرسة البرازيلية خيار ثان المصادر ذاتها أكدت لنا أن الهيئة الحالية وفي حال فشلها في الإتفاق مع الثالوث المذكور فإنها قد تلجأ إلى المدرسة البرازيلية ممثلة في شخص المدرب الظاهرة روبارتينهو الذي فك أخيرا إرتباطه مع الملعب القابسي بعد أن ضمن الفريق بقاءه في الرابطة المحترفة الأولى وقد سبق لروبارتينهو أن أشرف سابقا على حظوظ «البقلاوة».