بعد ان ركن لاعبو الاتحاد المنستيري امس الجمعة الى الراحة يستأنفون اليوم السبت تحضيراتهم لمباراة الجولة الثالثة يوم 9 اكتوبر ضد الملعب التونسي حيث بقي في البرنامج الاعدادي اربع حصص تدريبية ختامها سيكون يوم الثلاثاء صباحا قبل التحول مساء للعاصمة ويسعى الجهاز الفني للاتحاد المنستيري الى معالجة النقائص التي كان لها الأثر السلبي على مردود الفريق في الجولتين الاولى والثانية على امل ان تكون البداية الفعلية للاتحاد في الموسم انطلاقا من مباراة الملعب التونسي في ظل اكثر من مؤشر ايجابي يعطي الانطباع على مقدرة زملاء احمد العيادي على تحقيق أفضل النتائج في قادم جولات البطولة الوطنية بما يعكس اهمية التحضيرات التي انجزتها المجموعة طيلة ثلاثة اشهر من العمل الجاد. «صمّود» يصاب من جديد الظهير الأيسر القادم من النادي القربي وائل صمّود الذي اصيب في تربص حمام بورقيبة وتغيب عن المباراة الافتتاحية ضد النجم الساحلي قبل ان يعود امام قرنبالية الرياضية ويقدم مردودا جيدا يؤشر على نجاح صفقة انتدابه لكن سوء الحظ أصر على مرافقة وائل صمّود حيث تعرض مؤخرا الى اصابة خلال التمارين تبقى معها مشاركته في لقاء الجولة الثالثة يوم الاربعاء القادم ضد الملعب التونسي رهينة مدى تجاوزه لمتاعبه الصحية. «سعيّد» و«مشموم» بين الشك واليقين الى جانب اصابة وائل صمّود التي تحوم حولها الشكوك حول مشاركته في لقاء الملعب التونسي يبقى ظهور متوسط الميدان الهجومي نضال سعيد والمهاجم الشاب زياد مشموم رهين مدى تماثلهما للشفاء بما انهما يتدربان على انفراد في انتظار استكمال البرنامج التأهيلي لكليهما قبل مباشرة التمارين مع المجموعة عساهما يدخلان في الحسابات التكتيكية للمدرب لطفي البنزرتي. البحث عن مزيد من اللحمة ابرز ما تجدر الاشارة اليه في باب الحديث عن الاتحاد المنستيري في نسخته الجديدة ان التشكيلة الاساسية شهدت تغييرات كثيرة املاها خروج مجموعة من اللاعبين ومغادرتهم لحضيرة الاتحاد وهم زياد الدربالي ماهر الحناشي سليم الجديد حمزة الادب حسام القاني سيف الدين بالعكرمي والأمين دياكيتي.. ولم يبق من لاعبي الموسم الفارط من الاساسيين سوى احمد العيادي محمد امين كمون نضال سعيد مهدي سعادة حاتم آيت لشقر حمزة المسعدي (مازال تحت طائلة العقوبة الى غاية الجولة الرابعة) بحيث ان التشكيلة شهدت تغييرا تفرض شيئا من الانتظار حتى تكتمل اللحمة ويتحقق التناغم والتجانس بين المكونات الجديدة والاكيد ان المدرب لطفي البنزرتي اولى ومايزال أهمية بالغة لهذا الجانب بما يضمن النجاعة المطلوبة وهو ما لا يمكن بلوغه بشكل تدريجي يستدعي شيئا من الصبر من الاحباء حتى يكتمل العطاء وتتضح اكثر الشخصية التكتيكية للفريق بمرور المباريات. في انتظار «المسعدي» الصغير عندما نتحدث عن مكانة الشبان في اكابر الاتحاد المنستيري بالتأكيد نناقش اختيارات استراتيجية قوامها تطعيم الفريق بلاعبين من انتاجه ومن بين هؤلاء متوسط الميدان الهجومي حسن المسعدي الذي سيكون من المفاجآت السارة متى اكتملت جاهزيته ليبقى من الأوراق المهمة في الجولات القادمة.