ينهي عشية اليوم الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة الثالثة الذي سيجمعه عشية الغد بالإتحاد المنستيري على أرضية ملعب الشاذلي زويتن.وسيعول المدرب لسعد الدريدي على نفس أسماء اللاعبين الذين خاضوا لقاء القوافل والغاية هي تجاوز عثرة الجولتان الماضيتان وتحقيق الفوز الاول الذي سيعيد التوازن المفقود للفريق.تمارين الفريق دارت وسط أجواء طيبة عموما خاصة بعد أن مكنت الهيئة المديرة اللاعبين من جراية شهر ماي وقد لاحظ كل من تابع التمارين الأخيرة إصرارا كبيرا من رفاق أسامة السلامي على تحقيق نتيجة إيجابية تكون فاتحة لعملية الإقلاع التي يتمناها كل عشاق الأحمر والأخضر.هذا ودخل الفريق منذ عشية أمس في تربص مغلق بأحد نزل العاصمة لتأمين درجة أعلى من التركيز لمباراة الغد. هل يقع تسريح المنتدبين؟ إلى حد اللحظة لم تتمكن الهيئة المديرة من الحصول على بطاقات تأهيل المنتدبين الجدد وذلك بعد أن عجزت عن إيجاد حل توافقي مع كل من أكرم معتوق ومحمد لمين بلخوجة وبالتالي فإن المدرب لسعد الورتاني لن يكون بإمكانه التعويل عليهم في مباراة الغد.والحقيقة تقال فإن هذا الغياب لن يكون له تأثير كبير على أداء الفريق خاصة إذا ما إستعرضنا أسماء المنتدبين والذين يعدون حتما من أصحاب المهارات المحدودة.حيث يفوقهم شبان النادي على مستوى الإمكانيات وحب الفريق وهذا هو الأهم.المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن هناك نية لتسريح هؤلاء خاصة إذا ما تواصل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في مباراته ضد القوافل الرياضية بقفصة.صحيح أن مثل هذا القرار قد يكلّف الفريق خسائر مادية ولكنه لم ولن يؤثر على المردود العام للفريق لأننا لسنا بصدد الحديث عن تأهيل ميسي او رونالدو أو لاعبين قادرين على تغيير وجه الفريق مع إحترامنا طبعا للجميع. «القيزاني» مع المجموعة إنضم المدافع الأنيق محمد علي القيزاني لتدريبات المجموعة بعد ان إستعاد كامل عافيته ولكنه سيكون خارج القائمة التي ستواجه الإتحاد المنستيري بعد أن خير المدرب منحه المزيد من الوقت لإكتمال جاهزيته البدنية وتجنب كل المفاجاَت الغير سارة. هل يعود «غنام»؟ يواصل متوسط الميدان برهان غنام التدرب على إنفراد بعيدا عن مركب النادي وذلك بسبب الإشكال الحاصل بينه وبين الهيئة المديرة والذي يعود أساسا للمستحقات المالية.غنام أعرب لنا عن إستعداده للعودة للفريق فقط مقابل تعهد من الهيئة المديرة يمكنه من ضمان حقوقه المادية. فهو قيمة ثابتة وقادر على تقديم إضافة كبيرة للفريق. والكرة الاَن بملعب كمال السنوسي القادر على إذابة الجليد وإعادة غنام للفريق.