بعد تفوقه في مباراة الدور الثالث على حساب الأوكراني سرجي سخوفكي بمجموعتين دون مقابل، وضعت القرعة لاعب كرة المضرب التونسي مالك الجزيري في ربع نهائي دورة طشقند المفتوحة للتنس بأوزبكستان في مواجهة مباشرة مع اللاعب الإسرائيلي «أمير واينترب»، وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير التونسية انسحابا على غرار ما فعلته أنس جابر منذ قرابة الشهر والنصف، أكد أمير الجزيري الشقيق الأكبر للاعب التونسي ومدير أعماله أن «مالك» راسل كلا من وزارة الشباب والرياضة وجامعة التنس لتحديد موقفهما من هذه المشاركة التي أفاد أن شقيقه مطالب بخوضها تجنبا لأية عقوبات يمكن أن تحصل لأن هذه مهنته والكل رفض تقديم موقفه الرسمي منها، وأشار إلى أن الأمر لا يتجاوز مباراة كرة مضرب ولا علاقة لها بالتطبيع مع إسرائيل كما أشار إلى أن لاعبين تونسيين عديدين يخوضون كل أسبوع مباريات في كرة القدم أمام نواد إسرائيلية ولم يبد أي طرف موقفه من ذلك. وفي متابعة منا للموضوع، علمت «التونسية» حسب مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة أن الإدارة العامة للرياضة لم تتلق أية مراسلة بشأن مشاركة اللاعب التونسي في هذه الدورة وبدورها لم تقدم جامعة اللعبة ملف مشاركة الجزيري الذي اختار اللعب بقرار شخصي، وفي نفس الإطار كان ل«التونسية» اتصال بجامعة كرة المضرب تأكد لنا من خلال ناطقها الرسمي السيدة سلمى المولهي انسحاب اللاعب من الدورة رغم أن الجامعة لم تنشر خبرا رسميا على موقعها، وهو ما يعني أن القرار كان خاصا بجامعة المضرب التي اتخذت قرارها دون تدخل من وزارة الشباب والرياضة التي كان دورها استشاريا لا أكثر.