أكدت الصحفية نزيهة رجيبة، (أم زياد)، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن وزارة الداخلية خصصت لها حماية أمنية منذ أسبوع مبينة أن محيط منزلها يشهد منذ قرابة أسبوع استنفارا أمنيا مهمّا. وأضافت أم زياد قائلة "يشهد محيط مسكني منذ قرابة أسبوع استنفارا أمنيا مهمّا و ثمّة خبر أو "إشاعة " تقول إنّه وقع إيقاف "سلفي " مسلّح كان يمتطي "فسبا"....و إدارة حماية الشّخصيات خصّصت لي مرافقا شخصيا ...و مركز أمن المنطقة التي أقيم بها يتّصل بي باستمرار لطمأنتي و الاطمئنان عليّ و جميعهم مشكورون على العناية و الاهتمام و على فيض اللّطف الذّي يغمرونني به." وعبرت أم زياد على استغرابها من عدم إعلامها بمدى الخطر الذي يهدّد حياتها متسائلة :"هل يجب أن يكون ورائي لوبي حزبي أو إعلامي ليتمّ إعلامي بحقيقة الخطر الّذي يترصّدني مثل بقيّة المهدّدين “الكبار ” بالاغتيال الّذين تتّصل بهم وزارة الدّاخليّة و أحيانا السّيّد الوزير بالذّات؟” وحذرت أم زياد الترويكا من ذرف دموع التماسيح اذا اصيبت بسوء قائلة بصريح العبارة : " إذا وقع المحذور -لا قدّر الله- فالمطلوب من أصدقاء الأمس في الترويكا وما جاورها ألّا يقتربوا منّي والّا يذرفوا عليّ دموع التّماسيح، لأنّهم هم السّبب العميق في فتح أبواب العنف على تونس بسوء أدائهم، بتبريرهم العنف وامتناعهم عن معالجة مصادره، بخطابهم التّحريضي على معارضيهم، و خاصّة خاصّة بإصرارهم على الخطإ".