التونسية صرّح العميد السيد "توفيق الرحموني" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ل"التونسية" ان العمليات العسكرية التي شرعت فيها طلائع الحرس الوطني ووحدات الجيش الوطني منذ أول أمس متواصلة إلى صباح اليوم في جبل "الطوايل" من ولاية باجة. وعن نتائج العمليات العسكرية اكد لنا العميد انه تم دحر 7 ارهابيين رميا بالرصاص في حين سلم إرهابي نفسه صباح اليوم ، مشيرا الى انه تتم محاصرة اثنين آخرين حد كتابة هذه الأسطر. وبالسؤال عن الأسلحة الحربية المستعملة خلال العمليات الميدانية قال لنا العميد السيد "توفيق الرحموني" ان طائرات حربيه وأخرى عمودية تقوم بطلعات جوية للاستعلام، مبينا انه يتم قصف المعاقل المفترضة لتحصن الإرهابيين بالمدفعية الثقيلة. وأوضح محدثنا انه تم التوغل في الجبل الآنف ذكره والاقتراب من موقع تحصن الإرهابيين عن طريق "المزنجرات" وهي عبارة عن دبابات مصفحة تحمي من بداخلها. وعن احتمال وجود إصابات في صفوف وحداتنا الامنية والعسكرية قال العميد انه تم تسجيل إصابة خفيفة لرقيبين اثنين تابعين للجيش الوطني وملازم من طلائع الحرس الوطني ، في حين تم نقل وكيل من الحرس الوطني بالمروحية الى المستشفى العسكري حيث أجريت له عملية لإخراج رصاصة غادرة استقرت في كتفه وحالته الان مستقرة، مشيرا الى وجود فصيل طبي عسكري متنقل اختصاص جراحة وإنعاش فضلا عن قاعة عمليات متنقلة للتدخل والإسعاف في حال وجود اي إصابات في صفوف الوحدات الامنية والعسكرية التي ترابض هناك لتطهير الجبل. كما أضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع انه تم تعيين قائد عسكري للعمليات الميدانية مكلفا بالإشراف على سير العمليات والتنسيق الميداني مع السلط الجهوية والقيادات الامنية، مبينا ان معنويات رجال الجيش والحرس مرتفعة جدا. وبخصوص التنظيم الذي يعود إليه الإرهابيون المحاصرون قال العميد ان ذلك سبق وان أشار إليه وزير الداخلية. ويذكر ان لطفي بن جدو" وزير الداخلية لمح الى تورط تنظيم "انصار الشريعة" بالوقوف وراء اغتيال كل من شهيدي الأمن، الملازم الأول "محمود الفرشيشي" والعريف "كريم الحامدي" في قبلاط من ولاية باجة.