أعرب المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشّغل في بلاغا له اليوم 19 أكتوبر عن عميق حزنه لسقوط ضحايا جدد للإرهاب، ويتقدّم لأسرتي الفقيدين ولكافة العائلة الأمنية بأصدق عبارات التعازي والتضامن. وأكد الاتحاد على وجوب وقوف التونسيين جميعا ضدّ الإرهاب وقطع دابره تمويلا وتحريضا وتجنيدا، معتبرا أن من يبرّره أو يلتمس له العذر ويتستّر عنه هو متواطؤ معه ومشارك في جرائمه. وأضاف الاتحاد في بلاغه أن تشريك كلّ التونسيين في مقاومته ضرورة تستدعي تقديم كلّ الحقائق عن هذا الورم السرطاني الذي بدأ ينخر بلادنا. وأكد على ضرورة تحرير الإرادة الأمنية والقضائية، وفق عقيدة جمهورية، لتمارس واجبها في تعقّب الإرهابيين والتصدّي لهم ومقاومتهم، وتمكين الأجهزة الأمنية من كلّ الإمكانيات المادية لدعم قدراتها. واعتبر أن مجابهة الإرهاب عملية معقّدة تحتاج إلى تنسيق إقليمي دون المساس من سيادة البلاد، مؤكدا أن التساهل الذي تمّ التعامل به مع ملفّ الإرهاب كان السبب الرئيسي في استفحاله وانتشاره وتمكّنه، وهو ما استوجب استدراكه ضمن مراجعة جذرية للمنظومة الأمنية.