تولى رئيس الحكومة علي العريض أمس السبت بقصر الحكومة بالقصبة الإشراف على اجتماع أمني حضره عدد من الوزراء ومسؤولي الهياكل المعنية. واستهل رئيس الحكومة أشغال الإجتماع بالترحم على أرواح جميع شهداء الوطن وعلي روحي الشهيدين بالشعانبي مقدما التعازي لذويهما وداعيا بالشفاء العاجل للجرحى، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وخصص الإجتماع لتقييم واستعراض خطط العمل حيث تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات. وثمن المجتمعون المجهودات الجسيمة التي تقوم بها الوحدات الأمنية والعسكرية في كامل ربوع البلاد مسجلين التقدم الحاصل في حفظ الأمن ومحاصرة الجريمة إلى جانب تعزيز الحضور الميداني وتطور الأداء. وأكد الإجتماع على أن الوحدات العسكرية والأمنية ستواصل ملاحقة المجموعات الإرهابية حيثما كانت والعمل على تفكيكها واجتثاثها وتقديم المتورطين إلى العدالة وأنه لا تراجع عن سياسة الحكومة الصارمة في مقاومة العنف والقضاء على الإرهاب،الذي يعد ظاهرة عالمية وليست شأنا محليا فحسب. وسجل الإجتماع أن القضاء على الإرهاب وقطع دابره له ثمن ويحتاج إلى جهد ووقت وصبر ويقتضي التكاتف والتمسك بالوحدة الوطنية والإلتفاف حولها وتجنب كل ما من شأنه التشكيك أو المس من المعنويات.